تقرير/ بسام الحمد
ارتفعت أسعار المنظفات في الأسواق بشكل مضاعف عن أواخر العام الماضي، لتشمل كافة الأنواع؛ من قطعة الصابون إلى سوائل الجلي ومواد تنظيف وغسيل الثياب، وغيرها من المواد.
تشكّل مواد التنظيف المنزلي عبئاً إضافياً على المواطنين المقيمين في مناطق وسط سوريا يضاف إلى أعباء الحصول على المواد الغذائية والألبسة والمحروقات، إذ تحتاج العائلة الواحدة إلى ما يقرب من 700ألف ليرة شهرياً للحصول على مواد الغسيل والجلي والنظافة الشخصية.
وزاد شراء تلك المواد من أعباء المواطن في ظل ارتفاع أسعار المواد الغذائية، وضعف القدرة الشرائية ما أسهم في انتشار العديد من الأصناف المغشوشة، خاصة وأن المنظفات قد يمكن التخفيف من استخدامها ولكن لا يمكن الاستغناء عنها مطلقاً.
واختلفت أسعار أنواع المنظفات في أسواق حماة وحمص، يبدأ من 5 آلاف ليرة فما فوق بين بائع وآخر.، كما المولات التجارية ومحلات الجملة، باتت تبيع السلة الواحدة للمنظفات بدون معقمات بأسعار تتراوح بين 650- 700 ألف ليرة بعد أن كانت بـ500 ألف قبل شهرين، من جانبهم، علل البائعون الارتفاع الكبير لأسعار المنظفات في العام الجديد، بارتفاع سعر الصرف وأسعار المحروقات، التي رفعت المواد الأولية الداخلة في صناعة المنظفات.
وسجلت المعطرات أسعاراً تبدأ من 15 ألف ليرة سورية، بحسب النوع. ووصل سعر سائل غسيل نوع (موف) إلى 16 ألفاً، وشامبو هامول حجم وسط بـ28 ألفاً، وعلبة جل وسط 26 ألفاً، وشامبو أوليفا بـ43 ألفاً، وعبوة الكلور الصغيرة بـ9 آلاف ليرة، وعلبة سائل لليدين صغيرة بـ17 ألفاً، وأقل قطعة صابون بـ3 آلاف ليرة، ومسحوق غسيل نورا بـ20 ألفاً، ومعجون الأسنان بـ20 ألفاً على الأقل.
وبات المواطن يلجأ إلى شراء الشامبو بالظرف، والمنظفات بالغرامات القليلة بسبب ارتفاع أسعارها، ما أثر سلباً على المبيعات”، وسط تحذيرات من انتشار ظاهرة الشراء من مصادر مجهولة تبيع “الفرط” بأسعار متدنية وبمواصفات مخالفة، وأغلبها مواد غير مرخصة كالمواد الحافظة، والمواد العطرية والملونات، وذلك لتأثيرها البالغ على البشرة، والتسبّب بأمراض جلدية.