لكل السوريين

شكوى مواطني بعض أحياء اللاذقية من عدم ترحيل أكوام القمامة

اللاذقية/ سلاف العلي

أهالي بعض أحياء اللاذقية أبلغوا المعنيين باللاذقية عن أكوام القمامة التي تنفس روائحها الكريهة على مدار الساعة، مشيرين إلى أن الحاويات تبقى أياما دون ترحيل، وذكروا أن عمليات الترحيل يعتريها كثير من الخلل، حيث تقتصر على إفراغ الحوايا في سيارات القمامة بينما الأكوام الجانبية تبقى في تزايد مستمر.

السيد نضال وهو مهندس مدني يسكن بحي الزراعة قال لنا بالحرف الواحد: من غير المعقول ألا يلتفت المعنيين إلى أكوام القمامة المتجمعة والأكياس الممزقة والمرمية بجانب الحاويات في بعض الأحياء، وإذا تم تجميعها من أجل ترحيلها بسيارات القمامة فالأمر لا يزيد عن تجميع ولم فقط السهل اما المرمي على الأرض وباتجاهات مختلفة فيترك للقوارض والقطط والكلاب والنباشين.

أما الطبيبة أوصاف فأكدت هناك العديد من المواطنين تقدموا بشكاوى كثيرة حول تأخر ترحيل القمامة ونظافة الشوارع تعالت شكاوى المواطنين في حيي الزقزقانية والرمل الجنوبي من تأخر ترحيل القمامة ونظافة الشوارع، وحملت الشكوى احتجاجا على هذا التقصير الذي ازدادت حدته في الآونة الأخيرة.

أما السيدة هناء مديرة مدرسة في أحد أحياء مدينة اللاذقية، إن آليات النظافة يجب أن تخدم أحياء المدينة وضواحيها دون استثناء وبشكل دائم، وهي ليست نظامية في حركتها وليست متواجدة بانتظام في كل الأحياء، وبساعات واحدة، وحتى أنها غير متواجدة بشكل يومي، وهذا ما يؤدي إلى توفر أكوام من القمامة وبعضها في أكياس ممزقة ويحتاج إلى تجميع من أجل تهيئتها لسيارات القمامة.

جميلة العلي، مهندسة مدنية باللاذقية، أوضحت لمراسلتنا في اللاذقية قائلة: “الرمي العشوائي للقمامة في الأحياء الشعبية على مدار الساعة يسبب ظهور مجموعات ومكبات قمامة عشوائية ومنها بالدرجة الأولى في حيي الزقزقانية والرمل الجنوبي، مما يضطرهم لترحيلها باستخدام التركسات والقلابات والجرارات وسيارات الجمع حسب إمكانات المديرية”.

وأوضح السيد خليل وهو مهندس في مديرية النظافة في مجلس مدينة اللاذقية: إن المديرية تقوم بمعالجة الرمي العشوائي للقمامة  ورمي القمامة خارج الحاويات، لكن لا يمكننا منع النباشين من فتح القمامة وتركها مفتوحة، رغم أن ورشات الصيانة متواجدة في كل الأحياء، حيث يوجد مراقبون في كل قطاعات المدينة، وأن المكبات العشوائية، وعدم الالتزام بمواعيد رمي القمامة في مواعيدها أو بالأماكن المخصصة لها يزيد من أعباء مديرية النظافة، مبينا أن عمل المديرية مستمر دون توقف حتى في أيام العطلة، رغم الإمكانيات الصعبة لكن السلوكيات الخاطئة تسيء لنظافة الأحياء في المدينة، وختم بالقول: هناك خطوات حثيثة من أجل العمل على دعم المديرية في العام الحالي بآليات جديدة، وكادر عمالي للتمكن من رفع سوية النظافة في كامل المدينة بشكل عام.