تواصل دائرة الخدمات التابعة للجنة الإدارة المحلية والبلديات في مجلس الرقة المدني ترحيل ما تبقى من الركام من أحياء المدينة إلى الخارج، بالإضافة إلى إزالة الأنقاض في الشوارع الفرعية.
وتستفيد الدائرة من الركام المستخرج في إعادة تأهيل الطرق ولا سيما الطرق في الأرياف، حيث أنه ومن ضمن الخطط المطروحة في هذا العام هو إعادة تأهيل الطرق كافة في الأرياف ولا سيما الشمالية، بحسب ما قاله الرئيس المشترك للدائرة، أحمد الحجو.
وأضاف الحجو قائلا “نواصل إزالة الركام من الطرق الفرعية في المدينة، وبعض المدارس، كما ونعمل على تأهيل طرق الريف، والجسور على الأنهار الفرعية”.
وعن الخطط التي كانت قد وضعت للعام الحالي، قال “أهم المشاريع التي وضعت هي تأهيل مجبل شنينة الاسفلتي، بالإضافة إلى شراء مواد حصوية لإنتاج الزفت، وتأهيل المدارس وفقا للنظام الفرنسي، ومن المدارس التي باشرنا العمل بها مدرسة عمر بن الخطاب والرشيد، وهاتان المدرستان مدمرتان كليا بسبب المعارك، بالإضافة إلى بعض المنشآت الرياضية ومنها المسبح البلدي”.
وعن الطرق التي قامت الدائرة بإعادة تأهيلها مجددا، أشار الحجو إلى أن طريقي الرشيد وكبش شمال الرقة هما الطريقين اللتان أعيد تأهيلهما، لافتا إلى أن جسري الكالطة والسلحبية قد عادا إلى العمل بعد تأهيلهما هما الأخريين.
ونوه إلى أن الدائرة تسعى وبكامل طاقتها إلى تحسين الواقع الخدمي في الرقة وريفها، ولن تدخر أي جهد في سبيل إعادة تأهيل ما خربه الإرهاب في الريف والمدينة.
وجدير بالذكر أن الدائرة الفنية ترحل بشكل يومي ما يقارب الـ 135 متر مكعب من الركام الموجود في الشوارع الفرعية، وإلى الآن لم يتم إتلاف أي من الركام، وتمت الاستفادة منه كليا.
تقرير/ سالم الأحمد