تعرض مقر الجمعية الخيرية في مدينة الدريكيش لعملية سرقة، طالت جميع معداته، ليل الثلاثاء 30\5، في ظل تزايد السرقات التي لا تستثني الممتلكات الخاصة أو العامة، وفي صباح الأربعاء 31\5، اكتشف أعضاء جمعية الدريكيش الخيرية السرقة، إذ وجدوا الأقفال والأبواب مخلعة، بالإضافة إلى خلو المقر من جميع محتوياته.
حيث إن اللصوص نفذوا سرقتهم فجر الاربعاء على ما يبدو، عن طريق الكسر والخلع، حيث تمت سرقة جهاز لا بتوب والطابعة والمكتب والكراسي، بالإضافة إلى غالونات 20 ليتر لشرب الماء وفلتر للمياه وغاز من أربعة رؤوس مع جرة غاز وبراد 12 قدم، وحتى عدة المطبخ من ملاعق وأشواك وكؤوس لم تسلم من السرقة، فاللصوص أخذوا معهم كل ما يمكن حمله.
ووصلت شرطة المدينة إلى المقر للمعاينة، مع إجراء بعض التحقيقات الشكلية، وفتح ضبط بالواقعة، من جهتهم ناشد أعضاء الجمعية المجتمع الاهلي في حال تم عرض كمبيوتر أو طابعة أو مبرد ما أو فلتر للمياه أو أي غرض يثير الشبهة للبيع، أن يتم إعلامهم أو إعلام الشرطة على الفور.
لم يشفع على ما يبدو تقديم الجمعية خدمات خيرية لشريحة كبيرة من المحتاجين في المدينة، فعصابات اللصوص تجاوزت كل المحرمات. وعلى حد قول أحد الأهالي: من يقطع المياه عن مدينة كاملة ليسرق كابل كهرباء، لن يتأثر بتضرر المحتاجين من سرقة جمعية تؤمن بعض الخدمات لهم.