لكل السوريين

تضرر جزئي يطال بعض المواقع الأثرية بحمص

حمص/ بسام الحمد

تسببت الهزات الرضية والزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا في شباط الماضي، بانهيارات وأضرار جزئية في الأبنية، وأثر بشكل كبير على المواقع الأثرية في سوريا وتركيا.

إلا أن الهزات الأرضية التي حدثت مؤخراً في محيط مدينة تدمر وإلى الشرق منها كانت خفيفة، وأن كل المواقع والمعالم الأثرية بتدمر سليمة ولم تتعرض لأي ضرر أو تأثير جراء تلك الهزات سواء الزلزال الأول أو الثاني، بحسب مسؤولين في مديرية الآثار بحمص.

وشكلت المديرية لجان انتهت من جولاتها في جرد جميع المنازل الأثرية في حمص القديمة والكشف على جميع المباني والمواقع الأثرية على مستوى المحافظة سواء بالمدينة أم بالريف وخلصت في عملها إلى عدم وجود أي أضرار أو انهيارات تذكر فيها نتيجة الزلزال الذي ضرب البلاد في السادس من شهر شباط الماضي أو الهزات الارتدادية.

إلا أن الضرر الوحيد الذي حدث جراء الزلزال هو انهيار الجزء العلوي من مئذنة الجامع الكبير الأثري في مدينة القصير بريف حمص الجنوبي الغربي، وتحتاج المئذنة إلى فك بالكامل وإعادة بنائها من جديد.

بالإضافة إلى وجود بعض التشققات في بعض المنازل القديمة الأثرية في مدينة حمص القديمة سببها الإهمال وترك مالكيها لها وعدم ترميمها وليس بسبب الزلزال أو الهزات الارتدادية.

وأدى الزلزال والأضرار التي نجمت عنه إلى تأجيل افتتاح متحف حمص الذي كان مقرراً هذا العام وإيقاف العمل في كل المشاريع بالمناطق الأثرية في محافظة حمص لرصد الميزانية في عمل المديرية لمشاريع حلب الأثرية والمناطق المتضررة لكونها تعتبر مناطق منكوبة وقد تضررت نتيجة الزلزال الماضي الذي ضرب البلاد.