لكل السوريين

على الرغم من القصف المتكرر.. أسواقُ تل رفعت تكتظ بالمتسوقين

أكّد أهالي مدينة عفرين المهجّرون قسراً إلى ناحية تل رفعت الإصرار على المقاومة؛ لإفشال أهداف الاحتلال التّركيّ، فهم يمارسون حياتهم بالرّغم من قصف الاحتلال التّركيّ ومرتزقته للمدنيّين، ويترقّبون العودة إلى عفرين محرّرة وآمنة.

ويواصل أهالي عفرين بالرّغم من القصف المستمرّ يوميّاً على مناطق الشّهباء وشيراوا، وخاصّة ناحية تل رفعت، مقاومتهم ردّاً على كسر أهداف الاحتلال التّركيّ ومرتزقته.

وضمن جولة في أسواق ناحية تل رفعت، يصر أهالي عفرين وتل رفعت على التسوق رغم تكرار القصف، ومنهم المواطنة أمينة حيدر التي أكدت لوكالة هاوار إصراها على المقاومة، وأنّ القصف لن يضعف إرادتها، كما في قولها: “نحنُ نعيش حياة طبيعيّة، ونسير في الأسواق لشراء مستلزماتنا”.

ونوّهت أمينة: “بالرّغم من قصف الاحتلال التّركيّ ومرتزقته على ناحية تل رفعت لن نخاف، ولن نخشى من الموت، كوننا نقاوم من أجل العودة إلى عفرين، فهي ليست للاحتلال التّركيّ، بل هي للشّعب السوري، ولن تضعف إرادتنا، بل على الكس سنزداد قوة ونضال”.

أمّا البائع في أسواق ناحية تل رفعت محمّد رفعت من أهالي عفرين المُهجّرين، قال: “القصفُ مستمرٌّ على تل رفعت، لكن الشّعب المُهجّر من مدينة عفرين يقاوم بعزم؛ لإفشال مُخطّطات الاحتلال التّركيّ ومرتزقته”.

أمّا المواطن عبد الحنان محمد أردف بالقول: “رغم القصف العنيف، وارتكاب مجازر بحقّ الأطفال وكبار السّنّ، بقي الشّعب مُتمسّكاً بأرضه، وصامداً من أجل العودة إلى دياره”.

أمّا المواطنة نعيمة حسن فقد تحدّث عن المقاومة، حيثُ قالت: “مثلما قاومنا في مدينة عفرين أثناء هجمات الاحتلال التّركيّ ومرتزقته 58 يوماً، سنستمرّ بالمقاومة في وجه العدو التّركيّ، ولكنّنا نخشى على أطفالنا الصّغار خلال القصف العشوائيّ على المنطقة”.

وكالة هاوار الإخبارية