لكل السوريين

لأول مرة رونالدو يحصل على مركز أسوأ مهاجم في إنكلترا، وصلاح الأفضل

أثبتت الأرقام والإحصائيات أن رونالدو هو أسوأ مهاجم في مانشستر يونايتد بالدوري الإنجليزي هذا الموسم، بينما صلاح ليس من ضمن أفضل 3 مهاجمين في الخط الأمامي لليفربول.

ولعب النجمان دور البطولة خلال الموسم الماضي، لكن رونالدو قضى معظم أوقاته على دكة البدلاء هذا الموسم، ولم يظهر صلاح بمستواه المعهود حتى الآن.

وأظهرت إحصائيات الدوري الإنجليزي معاناة رونالدو في هز شباك الخصم، إذ سجل أهدافًا من 26% فقط من تسديداته على مرمى منافسيه.

وشارك رونالدو في 7 مباريات بالدوري الإنجليزي حتى الآن، مسجلًا هدفًا وحيدًا لفريقه خلال 268 دقيقة لعب.

ويعد مارسيال الذي سجل هدفين خلال 104 دقيقة لعب، أفضل مهاجمي مانشستر يونايتد بالدوري، إذ حوّل جميع تسديداته إلى أهداف بنسبة نجاح بلغت 100%.

وتمتع صلاح بمعدل بلغ هدفًا خلال كل 1.5 مباراة بالموسم الماضي من المسابقة المحلية، لكن هذا المعدل تراجع بالموسم الحالي ليصبح هدفًا كل 4 مباريات، بعدما أحرز هدفين في 8 مباريات سابقة.

وأشارت الإحصائيات إلى أن الثلاثي نونيز وفيرمينو ودياز هم الأفضل في خط هجوم ليفربول حتى الآن، وبالطبع يتصدر هالاند نجم مانشستر سيتي سباق الأرقام يليه هاري كين صاحب الـ8 أهداف وغابرييل جيسوس الذي أحرز 5 أهداف لأرسنال.

مدرب الليفر يعترف بصعوبة السيتي بعد قدوم هالاند

أقرّ المدرب الألماني لفريق ليفربول، يورغن كلوب، أن وصول الهداف النرويجي إرلينغ هالاند إلى مانشستر سيتي، جعل مهمة إحراز لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم فائقة الصعوبة.

ووصف كلوب اللاعب النرويجي هالاند، الذي أحرز 20 هدفاً في 12 مباراة مع مانشستر سيتتي، بأنه “أفضل مهاجم في العالم”، فيما يعاني مهاجمه الأوروغوياني داروين نونيز القادم بصفقة خيالية للتأقلم مع الريدز.

تابع كلوب، في مؤتمر صحفي أمس الجمعة “لا يمكن لأحد التنافس مع سيتي. تملك أفضل فريق في العالم، وتضم أقوى مهاجم في السوق. مهما كلف الأمر تقوم بذلك”، وفقا لفرانس برس.

وينظر كلوب بإعجاب إلى هالاند “الجنوني” منذ مواجهته مع فريقه السابق سالزبورغ النمسوي في دوري أبطال أوروبا عام 2019 “حتى عندما كان يافعاً جداً، يمكنك أن ترى ان امكاناته كانت جنونية. انشغلنا بالفعل في التفكير به. كيف يمكن ايقافه؟ لقد سجّل في جميع الأحوال”، كما أفادت الوكالة الفرنسية.

أضاف المدرب الألماني “جسدياً، فرض معايير جديدة. الجمع بين القوتين البدنية والفنية، وعيه اللافت وتمركزه في الملعب كان استثنائياً”.

وكان تتويج ليفربول بلقب الدوري في موسم 2020، الأول له في 3 عقود، قد خرق هيمنة مانشستر سيتي على البريميرليغ في السنوات الخمس الأخيرة.

لكن رجال المدرب الإسباني بيب غوارديولا، تفوقوا مرتين بشق النفس بفارق نقطة عن ليفربول، في 2019 والموسم الماضي.

ويستقبل رجال المدرب الألماني السبت غريمهم مانشستر سيتي للمرة الأولى هذا الموسم، وهم على بعد 13 نقطة من حامل اللقب.

ويحتل ليفربول المركز 11 في اسوأ بداية له في 10 سنوات، لكنه لعب مباراة أقل من السيتي ثاني الترتيب بفارق نقطة أرسنال.

وفيما انتقل هالاند، البالغ من العمر 22 عاما، من بوروسيا دورتموند الألماني، بعد دفع البند الجزائي البالغ 60 مليون دولار، كانت صفقة نونيز أعلى، وقدرت بحوالي 85 مليون دولار.

وفيما كان فوز ليفربول على سيتي 3-1 في مباراة درع المجتمع في أغسطس، قد بشّر بامكانية مبارزة أخرى هذا الموسم، تراجع ليفربول بشكل كبير منذ ذلك الوقت.

 

ولم يخسر سيتي في 13 مباراة في الدوري المحلي ودوري الأبطال، بينما فاز ليفربول مرتين في الدوري في 8 مباريات.