لكل السوريين

عادات غريبة.. لماذا يأكل شعب الإسكيمو اللحم نيئا؟

يتساءل الكثير من الأشخاص حول الأسباب التي جعلت شعب الإسكيمو يأكلون اللحم نيئا، حيث أن هذه العادة من العادات الغريبة المقززة بالنسبة للكثير من الأشخاص في العديد من دول العالم، والجدير بالذكر أن شعب الإسكيمو يقيم في شمال الكرة الأرضية وخاصة في السواحل الشمالية من قارة أمريكا الشمالية والتي يسكن فيها عدد كبير من سكان العالم.

الأسباب التي جعلت شعب الإسكيمو يأكلون اللحم نيئا

اشتهر شعب الإسكيمو بالكثير من العادات والتقاليد الغريبة والتي يرفضها الكثير من شعوب الدول الأخري، وتظهر غالبية هذه العادات والتقاليد في الطعام وطريقة تناوله.

اشتهر هذا الشعب بتناوله للطعام نيئا، ولا يقتصر ذلك الأمر على اللحوم بكافة أنواعها وأشكالها فقط، وإنما يقوموا بتناول جميع أنواع الطعام بهذه الطريقة الغريبة.

يميلون شعب الإسكيمو إلى تناول اللحم ني بسبب اعتقادهم الخاطئ بأن هذه النوعية من اللحوم تمد أجسامهم بالطاقة والحيوية التي يحتاجون إليها.

يعتقد هذا الشعب أيضًا أن تناول هذه اللحوم تساعد في نمو أجسامهم، وهو أمر ضروري حيث تساعد اللحوم النية في بناء وتقوية جميع عضلات الجسم.

تأخذ اللحوم بمختلف أشكالها وقتًا طويلًا نسبيًا حتى يتم طهيها بشكل كامل، ولا يقبل شعب الإسكيمو الإنتظار لهذه الفترة الطويلة.

يظن شعب الإسكيمو أن اللحوم النية تزيد من لياقة الجسم، حيث أنها تمنع مشكلة الزيادة في الوزن والتي يعاني منها عدد كبير من الأشخاص في الكثير من دول العالم.

يشتهر شعب الإسكيمو بتناول اللحوم بكافة أشكالها، ويرجع ذلك إلى عملهم الدائم والمستمر في صيد الحيوانات بمختلف أنواعها.

يعمل غالبية شعب الإسكيمو في التجارة وخاصة تجارة الجلود، حيث يقوم هؤلاء الأشخاص بصيد الحيوانات ومن ثم الاستفادة بالجلود الخاصة بها في أعمال التجارة المختلفة.

يلجأ شعب الإسكيمو إلى تناول الأسماك النية أيضًا، ويرجع ذلك الأمر إلى تواجدهم بالقرب من السواحل والشواطئ.

يتناول أعداد كبيرة من شعب الإسكيمو هذه النوعية من اللحوم النية ليس فقط لقدرتها المميزة في بناء أجسامهم ولكن بسبب عدم توافر كمية كبيرة من الوقود والذي يمكن استخدامه في طهي هذه النوعية من الطعام.

عادات تناول الطعام عند شعب الإسكيمو

يقوم شعب الإسكيمو بتناول الطعام نيئا، وذلك بالإضافة إلى ضرورة تناول الرجل ذلك الطعام وهو يخرج صوتًا، ويؤدي عدم إخراج الصوت إلى عدم إرضاء ذلك الرجل عن الطعام الذي يتناوله.

يقوم شعب الإسكيمو وخاصة الرجال منهم بالتممز والتحدث عن الطعام الذي قام بتناوله وخاصة بعد الإنتهاء منه، ومن المهم أن يتحدث عن جمال ذلك الطعام وجودته المميزة.

في حالة لم يتحدث رجل الإسكيموا عن الطعام وعن جودته المثالية بعد الانتهاء من تناوله بشكل مباشر، تعتبر هذه إشارة واضحة بأن ذلك الطعام لم يعجب ذلك الرجل ولم يرضيه بأي حال أو شكل.

أشكال وألوان الملابس عند شعب الإسكيمو

يعتمد شعب الإسكيموا على الجلود في صناعة ملابسهم بكافة أشكالها وأنواعها، ويرجع ذلك الأمر إلى اهتمامهم الدائم بصيد الحيوانات وخاصة الأليفة منها.

يلجأ هؤلاء الأشخاص إلى الدببة والثعالب والكثير من الحيوانات الأخرى، وذلك لصناعة الملابس الخاصة بهم وحتى الأحذية وغيرها الكثير من الأشياء الأخرى التي يتم الاعتماد عليها من قبل هذا الشعب بشكل مستمر.

يرتدي هذا الشعب نوع معين من الملابس والتي تتشابه في أشكالها وألوانها بطريقة واضحة جدًا، حيث البنطال أو غطاء الساق الموحد، وغطاء الرأس والحذاء وقفازات حتى يتم حمايتهم من الظروف الجوية الباردة التي يعيشون فيها.

يرتدي شعب الإسكيمو نظارات غريبة ذات فتحات واسعة نسبيًا، ويتم صناعة هذه النظارات من جلود الحيوانات أيضًا، وتساعد هذه النظارات في حمايتهم جلودهم من أشعة الشمس وخاصة الضارة منها.

يعتبر الفرو من القطع الأساسية عند غالبية شعب الإسكيمو، ويقوموا بارتداء الفرو كقطعة داخلية لا يمكن الاستغناء عنها وكقطعة خارجية أيضًا، ويساعد ذلك الأمر في حمايتهم من أشعة الشمس الضارة.

وسائل المواصلات عند شعب الإسكيمو

يلجأ شعب الإسكيموا إلى عدد من العربات أو الزلاجات التي تجرها بعض الحيوانات وخاصة الكلاب، وتساعد هذه العربات في الإنتقال بسهولة على الثلج والذي يتواجد بكثرة في شمال أمريكا الشمالية.

استخدم شعب الإسكيمو الأخشاب في صناعة الزلاجات والتي تساعدهم في الإنتقال بسهولة من مكان إلى آخر، واستخدم هذا الشعب أيضًا الأخشاب والجلود في صناعة القوارب والتي يتم الاعتماد عليها في الإنتقال في السواحل والبحار الموجودة في هذه الدولة.

استخدم شعب الإسكيمو ما يعرف باسم الحربون والذي يشبه السهم إلى حد كبير جدًا، وذلك في صيد الأسماك والحيتان بمنتهى السهولة واليسر.

وبعدما يتم صيد هذه النوعية من الأسماك يقوم ذلك الشعب بتناولها مباشرة دون طهيها أو وضعها على النار لفترة من الوقت، وعادة ما يأكلون هذه الأسماك وهم مازالوا داخل القوارب.