لكل السوريين

على امتداد جغرافية البلاد.. استمرار اشتباكات دمشق والمرتزقة في الشمال، وإيران تحصن ميلشياتها في تدمر

إدلب

استهدافات متبادلة بين قوات حكومة دمشق والمرتزقة في ريفي إدلب واللاذقية

شهدت منطقة ما تسمى “خفض التصعيد” استهدافات متبادلة بين قوات حكومة دمشق ومرتزقة الاحتلال التركي على خطوط التماس في ريفي إدلب واللاذقية.

قصفت قوات حكومة دمشق بالمدفعية الثقيلة، قرى الفطيرة وفليفل وسفوهن بجبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، دون ورود معلومات عن سقوط قتلى.

على صعيد متصل، استهدف مرتزقة ما تسمى “الفتح المبين” بالمدفعية الثقيلة، قرية الملاجة بجبل الزاوية جنوب إدلب، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

في حين، اندلعت اشتباكات متبادلة، بين قوات حكومة دمشق ومرتزقة ما تسمى “الفتح المبين” على محور كبانة بجبل الأكراد بريف اللاذقية، تزامن ذلك مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الروسية في سماء جبل الأكراد وجبل الزاوية وريف إدلب الشرقي.

وقتل عنصر من قوات حكومة دمشق، قنصاً برصاص مرتزقة ما تسمى “الفتح المبين” على محور سراقب بريف إدلب الشرقي، كما قصفت الأولى بالمدفعية الثقيلة، محيط قريتي قليدين والعنكاوي بريف حماة الغربي.

درعا

تعرض ضابط بصفوف قوى الأمن العسكري التابعة لقوات حكومة دمشق، لاستهداف مسلح في ريف درعا.

وقالت صفحات إعلامية في درعا أن المساعد “أحمد عويض” المسؤول عن الدراسات في فرع الأمن العسكري اصيب بجروح متوسطة نتيجة استهدافه بالرصاص من قبل مجهولين في بلدة “عتمان” شمالي درعا.

ولفتت الصفحات أن المنطقة المذكورة شهدت استنفار عسكري كبير لقوات الحكومة عقب الاستهداف.

والجدير ذكره يستمر الفلتان الأمني بالتخيم على محافظة درعا جنوب البلاد، وسط عمليات اغتيال وهجمات مسلحة تستهدف نقاط عسكرية لقوات الحكومة في المنطقة.

السويداء

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان “رصد نشطاء المرصد اختطاف موظف من محطة لضخ المياه في حي القلعة بمدينة السويداء في ظروف غامضة ولم يعرف مصيره بعد”.

وفي السياق، رصد نشطاء المرصد اختطاف شاب اثناء قيامه بعمله كمندوب للمبيعات في بلدة أم الزيتون، بعد اعتراض طريقه من قبل 6 مسلحين مجهولين، واقتياده مكبلاً باتجاه بلدة عريقة بريف السويداء الغربي.

ونقلا عن المرصد أيضا، فإنه في 30 أيلول الفائت، دوي انفجار في مدينة السويداء، ناجم عن رمي مجهولين قنبلة متفجرة بالقرب من المركز الثقافي، الذي اجتمع فيه وفد من النظام السوري ووجهاء من مدينة السويداء، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.

يأتي ذلك في ظل استمرار الفوضى والفلتان الأمني ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري والميليشيات الموالية له.

تدمر

لاتزال الميليشيات الموالية لإيران في منطقة تدمر القريبة من قاعدة التنف، تتنقل وتغير من مواقعها، خوفا من الاستهدافات، حيث استقدمت الميليشيات الموالية لإيران من جنسيات سورية وغير سورية، يوم أمس، تعزيزات عسكرية، قادمة من ريف حمص الشمالي، وتتألف العزيزات من نحو 120 عنصر مع عتادهم الكامل وعربات عسكرية، واتجهت نحو مطار التيفور العسكري ومحيطه، وتوزعت الميليشيات ضمن “هنكارات” بريف حمص الشرقي.

كما تمركزت مجموعات من ميليشيا تابعة لـ”الحرس الثوري” الإيراني في منطقة العباسية 30 كيلومتر جنوب تدمر، بعد أن غادرت مواقع عسكرية لقوات النظام، حيث نقلت ميليشيا القدس الموالية لإيران، في 25 أيلول الفائت، عناصر وضباط من مطار تدمر العسكري باتجاه منطقة العباسية جنوب تدمر، وتمركزت القوات في عدة أبنية وفندق قرب نبع مياه كبريتية، حيث تعمل الميليشيات على إعادة تموضعها، خوفا من الاستهدافات الإسرائيلية.

وكان المرصد، قد أشار في وقت سابق نشاط ميليشيات الحرس الثوري الإيراني و”حزب الله” اللبناني التي نقلت كمية من الأسلحة والصواريخ من ريف حمص الجنوبي الغربي، إلى أماكن محصنة بالقرب من مدينة تدمر.

وفي 3 أيلول الفائت أشار المرصد السوري، إلى أن مليشيات “الحرس الثوري” الإيراني نقلت، كميات من الأسلحة والصواريخ، التي كانت موجودة ضمن محافظة حمص من مقراتها القريبة من منطقة الأوراس، إلى قرية خطاب بريف حماة، تحسبا لاستهدافها من قبل إسرائيل، حيث تم إفراغ تلك الأسلحة ضمن أماكن محصنة بالقرب من القرية.

تل تمر

‏استهدفت دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها ناحية تل تمر وقراها بقصف عنيف وسط استمرار التصعيد التركي في مناطق شمال وشرق سوريا.

وفي هذا الصدد وبحسب وسائل إعلامية فإن دولة الاحتلال التركي قد قصفت قرية تل اللبن بناحية تل تمر بالمدفعية الثقيلة.

يذكر بأن دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها يستمرون في التصعيد على مناطق شمال وشرق سوريا وسط الصمت الدولي وتحت أنظار الضامن الروسي.