لكل السوريين

سوريون يتحدّون الاحتلال: “تهديدات الدولة التركية تزيدنا تمسك بأراضينا والدفاع عنها”

تقرير/ صالح اسماعيل 

شدد المواطنون المتواجدين في المناطق القريبة من مناطق خفض التصعيد على أهمية الدفاع المشروع عن أراضيهم بمواجهة التهديدات العدوانية للدولة التركية التي أطلقتها مؤخرا.

وأطلق رئيس النظام التركي “أردوغان” تهديدات بإطلاق عملية عسكرية جديدة تستهدف مناطق في الشمال السوري (منبج – تل رفعت)، بهدف احتلال المزيد من الأراضي السورية وشرعنة احتلاله بحجج وذرائع تخفي مخططاتها الاستعمارية.

ومن جهتها أعلنت الإدارة الذاتية لشمال شرق سوريا حالة الطوارئ العامة في ٦تموز الجاري لمواجهة تهديدات الدولة التركية، وذلك من خلال حث الإدارات الذاتية والمدنية التابعة لها بتقديم كافة الخدمات، والاستجابة السريعة في حال حدوث طارئ.. والقيام بما يلزم لتوفير كافة الخدمات لمواطنيها والحرص على عدم انقطاع الخدمات.

المواطن شعبان الحمود من أهالي ريف عين عيسى الشرقي يقول: “الدولة التركية تسعى من خلال التهديدات التي أطلقتها مؤخرا لزعزعة الأمن والاستقرار في مناطق شمال وشرق سوريا، ونشر حالة من الرعب في نفوس الأهالي، بهدف احتلال المزيد من الأراضي السورية وتهجير السكان، وتحقيق هدفها المزعوم بإنشاء منطقتها” الآمنة”، وتحويل المنطقة لبؤرة تحتوي الإرهاب كمثيلاتها من المناطق التي تحتلها، والدليل على ذلك احتضانها لقيادات تنظيم داعش وغيرها من الفصائل الإرهابية التي تحاربها كافة دول العالم “.

وأضاف الحمود: لن تكون مناطقنا لقمة سائغة للدولة التركية، وسندافع عنها بكل ما نملك من قوة، فنحن أصحاب الأرض ونحن أصحاب الحق، ولنا كامل الحق في الدفاع عن أراضينا في وجه كافة التهديدات والاعتداءات الخارجية.

ومن جانبه بين مصطفى بوزو بأن ما تسعى له دولة الاحتلال التركي هو إحداث تغيير ديمغرافي في المناطق التي تحتلها، وطمس الهوية الأصلية للسكان من خلال عمليات التهجير القسري في المناطق التي تغتصبها، واستقطاب المرتزقة وتوطينهم.

وأكد بوزو بأن شعوب شمال وشرق سوريا بكافة أطيافه ومكوناته يقفون جنبا الى جنب ضد المؤامرات التي تحاك ضد شعوب المنطقة وأنهم مستعدين لكافة الاحتمالات التي تواجه المرحلة المقبلة.

وطالب كل من الحمود وبوزو المجتمع الدولي بوضع حد لانتهاكات الدولة التركية المحتلة، ووقف التهديدات التي تطلقها تجاه شعوب شمال وشرق سوريا.