لكل السوريين

بعد فترة هدوء حذر.. مرتزقة هيئة تحرير الشام يقتلون عنصرين من قوات دمشق بينهم ضابط

قال المرصد السوري إن عنصرين من قوات حكومة دمشق لقيا حتفهما جراء عملية محكمة نفذها مرتزقة هيئة تحرير الشام المدعومة من قبل الاحتلال التركي شمالي اللاذقية.

ونفذت العملية عن طريق تسلل المرتزقة صوب المقرات العسكرية التابعة للقوات الحكومية على مناطق التماس مع مناطق شمال غربي سوريا، حيث تمكنوا من قتل ضابط وعنصر، وإصابة آخرين بعد اشتباكات مباشرة بين الطرفين.

ونعت عدة مواقع وصفحات، على وسائل التواصل الاجتماعي، مقربة من “تحرير الشام”، منفّذ العملية أحمد عبد الله العبيد الجربا (أبو عبيدة)، وينحدر من مدينة السفيرة بريف حلب الجنوبي.

ولم تعلن وسائل إعلام الحكومة عن وقوع إصابات في صفوفها، فيما تضاربت الروايات، حيث نعت عدة صفحات موالية جندياً في ريف اللاذقية وتحدثت عن إصابة آخر، كما ذكرت أخرى فشل العملية “الانغماسية” ونفت وجود إصابات.

وتشهد منطقة خفض التصعيد شمال غربي سوريا، ارتفاعاً بوتيرة العمليات العسكرية والقصف المتبادل بين قوات حكومة دمشق والفصائل المرتزقة التابعة لدولة الاحتلال التركي.

وفي سياق قريب، وفي شمال غربي سوريا أيضا، قتل شخصان، برصاص مجهولين في بلدة الفوعة شرقي إدلب. ما ينذر بعودة جديدة لعمليات الاغتيال إلى المنطقة الخاضعة لسيطرة مرتزقة هيئة تحرير الشام المقربة من الاحتلال التركي.

ونقلا عن وكالة نورث برس المحلية، فإن مجهولين اثنين يستقلان دراجة نارية قاما بإطلاق النار بشكلٍ مكثف على شخصين أثناء مسيرهما في الطريق الواصل بين بلدتي كفريا والفوعة شرقي إدلب.

وأضاف، أن إطلاق النار أسفر عن مقتل المدني محمد صياح من نازحي بلدة خان السبل شرقي إدلب في الفوعة ومقتل الملقب بـ”أبو أيهم الحلبي” وهو مسؤول العقارات لدى جماعة الأوزبك المقربة من تحرير الشام.

وتشهد مناطق شمال غربي سوريا، حالة فلتان أمني يرافقها تفجيرات متكررة وحالات اغتيال، وسط عجز التنظيمات الإرهابية المرتزقة على ضبط أمن المنطقة.