لكل السوريين

نادي الوثبة السوري.. الحصان الأسود في سوريا، فماذا تعرف عنه؟

يعد نادي الوثبة الحمصي من أقدم الفرق السورية، ومع ذلك فإنه لم يحقق ألقابا عديدة، حيث أن أغلب سنوات نشاطه كانت في دوري المظاليم في سوريا.

وتعتبر مدينة حمص هي المقر لنادي الوثبة الذي يلقبه جماهيره بالفرسان، واشتهرت مدينة حمص بالديربي الشهير بين الكرامة والوثبة، حيث يطلق عليه اسم ’’ديربي العدية’’.

تأسس عام 1937 تحت مسمى نادي الفداء. وأسسه بعض الشباب من هواة ألعاب القوى واتخذ من دار الجودي بالحميدية مقراً له، وعند تأسيسه مارس لعبة كرة القدم فقط كمنافس لنادي خالد بن الوليد وحمص الأهلي، ولم ينل الترخيص إلا عام 1952 فأضاف لكرة القدم ألعاب كرة السلة وألعاب القوى والسباحة والدراجات.

وبعد إصدار المرسوم الجمهوري رقم 59 عام 1972 القاضي بدمج أندية (الفداء، حمص الأهلي، المضرية ، الطليعة) تحت اسم نادي الوثبة الرياضي وهو كذلك لهذا اليوم.

يعد الوثبة أول فريق يمثّل محافظة حمص بدوري كرة القدم السوري الذي انطلق عام 1966. وعلى الرغم من أن عمره وصل لـ 83 عاما إلا أن بطولة كأس سوريا العام الماضي كانت أولى إنجازاته الرسمية. كما وكان قد حاز على بطولات حمص التي لا تندرج ضمن الاتحاد السوري لكرة القدم.

وفي العام 2011 اكتفى بمركز الوصافة لبطولة كأس سوريا، في حين أنه شارك في العديد من الدورات التنشيطية وفاز ببعضها كـ دورة تشرين ودورة نادي الكرامة. وعلى صعيد الفئات السنية استطاع تحقيق دوري الناشئين مرة واحدة، وعلى مستوى السلة حاز على اللقب 3 مرات، وحل وصيفا في 5 مناسبات، ويعد من أكبر الأندية السورية سلوياً.

رفد النادي المنتخب السوري ببعض النجوم القدامى أمثال ’’عبد الحليم البيريني، فؤاد غرير، محمد الشعبي’’، أما في الوقت الحالي فيتواجد في قائمته العديد من اللاعبين المستقطبين من أندية سورية أخرى.

يشارك الوثبة في هذا العام في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي للمرة الأولى في تاريخه، وكان قد افتتح مشواره بتعادل من ميدان مستضيفه الفيصلي الأردني، وتأمل جماهير حمص أن يكرر الوثبة ما فعله الكرامة في العقد الأول من القرن الحالي عندما وصل لنهائي أبطال آسيا، وكأس الاتحاد الآسيوي.