لكل السوريين

أهالي مناطق التماس مع المناطق المحتلة: “مطرقة الشعوب تسقط الأقنعة عن وجوه المؤامرة ضد شمال شرقي سوريا”

تقرير/ صالح اسماعيل                                 

بيّن أهالي ناحية عين عيسى بأن الانتصار الذي حققته قوات سوريا الديمقراطية من خلال مطرقة الشعوب والتصدي للهجوم الذي شنته أذرع الدولة التركية (داعش) على سجن غويران، أسقط القناع عن المؤامرة الحقيقية التي ترمي إليها الدولة التركية المحتلة ومرتزقته بضرب مشروع الإدارة الذاتية والنيل من أهدافها في تحقيق أخوة الشعوب واستقرار المنطقة.

واقدم  مرتزقة داعش في 23 كانون الثاني العام الجاري على الهجوم على سجن الصناعة في منطقة غويران في الحسكة السورية، بهدف إخراج عناصر داعش من سجن الصناعة الذي يضم أكثر من خمسة آلاف عنصر من عناصر التنظيم المتطرف. وتمكنت قوات سوريا الديمقراطية من التصدي للهجوم والسيطرة على كافة اقسام السجن، وإلقاء القبض على العناصر الذين حاولوا الفرار من داخل السجن وخارجه.

حمد العساف من أهالي ناحية عين عيسى بيّن بقوله: “من خلال التصدي لعناصر داعش، والقضاء على هذا المخطط الإرهابي تبين للعالم أجمع النوايا الخفية لدولة الاحتلال التركي الذي تعمل عليه لزعزعة الأمن والاستقرار في مناطق شمال وشرق سوريا، وسعيها لضرب مشروع الأمة الديمقراطية”.

وأضاف العساف “داعش أحد أذرع الدولة التركية المحتلة، والتي تقوم بتحريكه وتقديم الدعم له لخلق جو من الفوضى، وبث الإرهاب على المستوى العالمي”.

وأكد العساف على وقوفهم إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية للتصدي للتهديدات التركية إزاء المنطقة، والوقوف ضد المؤامرات التي تحاك ضد شعوب المنطقة.

ومن جانبه بين أحمد الشيخ بأن “الهجمات التي قامت بها الدولة التركية ومرتزقتها على مناطق ناحية عين عيسى وريفها والتي تزامنت مع الهجوم الذي شنته عناصر التنظيم على سجن غويران، يوضح العلاقة الوثيقة بين التنظيم المتطرف والدولة التركية”.

وأوضح الشيخ بأن الهدف الأساسي من هذا الهجوم الذي شنته عناصر التنظيم المدعوم من قبل الدولة التركية هو ضرب مشروع الإدارة الذاتية حيث تزامنت مع الذكرى السنوية لتأسيس الإدارة الذاتية في مدينة كوباني.

وطالب الشيخ المجتمع الدولي والعالمي بوضع حدا لهذه الجرائم التي يرتكبها المحتل التركي ومرتزقته، ومحاسبتهم على دعمهم للإرهاب العالمي.