لكل السوريين

شد وجذب بين دمشق وأنقرة في “خفض التصعيد”، ومرتزقة الوطني يسرقون 50 صفيحة زيت بعفرين المحتلة

مركز الأخبار

تواصل قوات الاحتلال التركي استنفارها ضمن محاور، مدينة سراقب في ريف إدلب الشرقي، في حين شهدت مناطق بريفي حلب الغربي وإدلب الجنوبي قصفاً صاروخياً مكثفاً لقوات حكومة دمشق في الآونة الأخيرة.

واستهدفت قوات حكومة دمشق بأكثر من 24 قذيفة صاروخية محور كفر نوران في ريف حلب الغربي، كما قصفت أماكن في الفطيرة وفليفل وبينين بجبل الزاوية ضمن ريف إدلب الجنوبي، بحسب ما أفاده المرصد السوري لحقوق الإنسان.

فيما شهدت محاور التماس في سهل الغاب شمال غرب حماة، استهدافات متبادلة بين قوات حكومة دمشق من جهة ومرتزقة الاحتلال التركي من جهة أخرى.

تزامن ذلك، مع استنفارٍ لقوات الاحتلال التركي ضمن محاور مدينة سراقب في ريف إدلب الشرقي، في المناطق التي يسيطر عليها مرتزقة تحرير الشام ومرتزقة الاحتلال التركي في مدينة إدلب.

وشهدت المنطقة تحركات مكثفة للجنود والدبابات والآليات العسكرية، دون معلومات عن أسباب الاستنفار الكبير.

ووسعت قوات الاحتلال التركي، نقطة عسكرية لها في بلدة آفس بريف إدلب التي تشرف على طريق“M5″، واستحوذت على الحي الشرقي من البلدة بشكل كامل. كما استقدمت دبابات وأسلحة ثقيلة، ورفعت عدد عناصرها في النقطة لنحو 75 عنصر، بالإضافة إلى تخديم المنطقة بالاتصالات التركية، إلى جانب تثبيت أجهزة تجسس.

والجدير بالذكر أن قوات الاحتلال التركي الموجودة في منطقة ما تسمى “خفض التصعيد” ثبتت نقطة عسكرية جديدة قبل أيام، في الحي الشرقي من بلدة آفس شرق إدلب، ودعمتها بـ 4 مدرعات ناقلة للجند و35 جندي.

وتأتي أهمية النقطة الجديدة لقربها من الاوتوستراد الدولي “m5” دمشق- حلب، وبذلك لتتمكن قوات الاحتلال التركي والمرتزقة من رصد تحركات قوات حكومة دمشق على الطريق الدولي.

وليس ببعيد، وفي عفرين المحتلة، يواصل مرتزقة الاحتلال التركي سرقة زيت الزيتون من المدنيين، وآخر هذه السرقات كان سرقة 5 جرارات زراعية و50 صفيحة زيت زيتون في ناحية شيخ بريف عفرين المحتلة، بحسب ما نقلت وكالة هاوار الإخبارية.

الوكالة نفسها، نقلت عما أسمتها بمصادر خاصة قولها إن “المواطنة “أمينة جوجانو” تبلغ من العمر 80 عاماً، شبه مقعدة، لها ابنة (35 عاماً) ومن ذوي الاحتياجات الخاصة، بينما يقيم أبناؤها المتزوجون في مدينة عفرين، حيث تعرضوا لعملية سرقة هم أيضاً”.

وزاد المصدر، أن متزعم في مرتزقة الجبهة الشامية والمدعو نضال بيانوني أقدم مع عدد من مرتزقته على سرقة 5جرارات زراعية عائدة ملكيتها لأولاد أمينة جوجانو خلال خمسة ليالي متتالية.

ويعيش المواطنون في عفرين والمناطق المحتلة الأخرى من قبل تركيا وسط عمليات سرقة مستمرة لممتلكاتهم وتعرضهم للابتزاز المالي والخطف على يد مرتزقة تركيا.