لكل السوريين

قاطنو مخيم مهجري تل أبيض: “نطالب بتحرك دولي لفتح المعابر تجنبا لكارثة ستحل بنا”

عين عيسى/ صالح اسماعيل 

طالب أهالي مخيم تل أبيض للنازحين المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية والإغاثية الأممية بالضغط على حكومة إقليم كردستان بعد إغلاق المعابر الحدودية وعرقلة مرور المساعدات الإنسانية والإغاثية نتيجة ذلك.

وأغلق الحزب الديمقراطي الكردستاني معبري (فيش خابور – الوليد) في ١٦ كانون الأول من العام المنصرم بحجة قيام معتصمي خيمة الاعتصام في معبر سيمالكا بالمطالبة بتسليم رفات شهيدين كانوا قد سقطوا برصاص مسلحي الحزب الديمقراطي الكردستاني في وقت سابق.

وطالبت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية الأممية بالسعي لفتح المعابر الحدودية مع حكومة كردستان، والكف عن استخدام ورقة المعابر سياسياً من قبل الحزب الديمقراطي الكردستاني للضغط على شعوب المنطقة في شمال وشرق سوريا ومحابة المحتل التركي.

وأثر إغلاق المعابر بشكل سلبي على استمرار تدفق المساعدات الإغاثية والإنسانية عبر المعابر التي أغلقت مؤخرا على قاطني المخيمات حيث بدأت المنظمات العاملة في المخيمات بالتذرع بإغلاق المعابر لتبرير قلة الدعم المقدم من قبلها.

ويخشى النازح ابراهيم العواد من انقطاع الدعم الإغاثي المقدم من قبل المنظمات، وقلة فرص العمل المتاحة، والعواقب الوخيمة المتوقعة بسبب ذلك.

أضاف العواد إغلاق المعابر أثر بشكل كبير على أهالي المخيم بشكل خاص الذين يعتمدون على الإغاثات المقدمة من قبل المنظمات الإنسانية، وخصوصاً مع الحاجة الملحة لتقديم الدعم مع دخول فصل الشتاء.

ومن جانبه بين المهجر عبد الله العساف بأن أهالي المخيمات بحاجة ماسة لتقديم الدعم الإنساني لهم، من مواد غذائية، وأدوية طبية لمواجهة التحديات التي يقاسيها قاطني المخيم في ضل الظروف الاقتصادية الراهنة التي تعاني منها عموم سوريا ومناطق شمال وشرق سوريا.

وطالب كل من العواد والعساف المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية الأممية بإدانة العمل أحادي الجانب من قبل حكومة إقليم كردستان العراق، الضغط لفتح المعابر الحدودية مع مناطق شمال وشرق سوريا، وتسهيل مرور الإغاثات الإنسانية، وتقديم الدعم لأهالي المخيمات في مناطق شمال وشرق سوريا.