لكل السوريين

سرقات في كابلات الكهرباء بأرياف حماة.. والخاسر المواطن

حماة/ جمانة الخالد   

اشتكى أهالي قرية “نهر البارد” في محافظة “حماة”، من استمرار سرقات الأكبال الكهربائية النحاسية التي تغذي القرية والتي لم يتم تركيب عوضاً عنها منذ ثلاثة أيام.

مواطنون قالوا أنه «تمت سرقة ثلاثة أكبال كهربائية نحاسية ثلاثية عن أربعة أعمدة بطول 160 متراً غرب منطقة تسمى المسامك في الحي الشرقي ، وهو ما أدى لانقطاع الكهرباء عن الحي منذ 3 أيام».

وأكدوا كثرة سرقات الأكبال هذا العام حيث تم سرقة أكبال من “جبل الحدادة” أيضاً في منطقة “سلحب” وفي الحارة الغربية أيضاً ولم تستبدل حتى اليوم.

واشتكى من تقصير مديرة الكهرباء في عمل الكهرباء بالمنطقة حيث تم إحضار محولة لمعالجة مشكلة ضعف الكهرباء في القرية منذ مايزيد عن سبعة أشهر ونصف ولكن لم يتم توصيلها حتى اليوم، لافتين إلى الوضع السيء للتقنين الكهربائي في القرية التي مازال التقنين فيها بمعدل 5 ساعات قطع مقابل ساعة وصل (قبل أن تقطع بالكامل قبل 3 أيام) في حين تحسن واقع باقي المحافظات.

أهالي المنطقة راجعوا شركة الكهرباء بحماة وفرعها في “سلحب”، ومكتبها الخاص في القرية لكنهم لم يستجيبوا لمطالبهم بالرغم من إخبارهم برغبتهم بدفع ما يترتب عليهم من تكاليف لإعادة تركيب الكابلات، لافتاً إلى أن الرد كان بأن المواد غير متوفرة وأن لا حيلة لديهم. بحسب ما ذكروا.

مؤكدين أن مثل هذه السرقات كثيرة في المنطقة وسبق أن تعرضت للسرقة قبل سبع سنوات حيث قام الأهالي بدفع مبالغ فرضتها عليهم الكهرباء لكنها لا يذكر قيمة المبلغ الذي دفعه.

وتعاني مدينة حماة وريفها من التقنين القاسي للكهرباء، حيث تصل ساعة القطع أحياناً لأكثر من عشرين ساعة، وفي الوقت الذي من الممكن أن تأتي فيه الكهرباء يتخلله قطع متكرر، “ما عم نشوف الكهربا تجي خمس دقايق واقطع، عم يحسبوا علينا ساعات وصل، شو عم يتضحكوا علينا”.

ويتزامن قطع الكهرباء المتكرر مع دخول فصل الشتاء، وعدم تأمين المستلزمات لمواجهة البرد القارس الذي تمتاز به مدينة حماة.