لكل السوريين

(رسول الشعر الرمزي في الرقة)

عمار حميدي

وردة البنفسج ريشته، ونهر الفرات محبرته، وسحابة السماء ورقته، يترجم لغة الصبح للمساء، ويرسم حدائق بابلية البهاء، ويغير الفصول كيفما يشاء، ليعيد للغة العربية، أوج ازدهارها بقصائده العصماء.

 

_أنه الشاعر سعيد السراج، تؤام البنفسج، صديق الفرات، عاشق لغة الضاد، المولود بالرقة عام 1989

_درس اللغة العربية وآدابها في كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرقة وتخرج منها عام 2012

_ مؤسس ورئيس منتدى كلية الآداب للثقافة والأدب عام 2008

_ حاصل على عدة مراكز على مستوى الرقة بالشعر.

_ حاصل على المركز الأول بمسابقة العروض على مستوى سورية.

_ عضو ملتقى الشباب والأدب_وإيضاً_ عضو اتحاد مثقفي الرقة.

_ له مجموعة شعرية مخطوطة جاهزة للطباعة.

من أهم أعماله (وداعاً..ليس للمسافر – بعيدةٌ كأقرب شيء إلي- على إيقاع الصمت – في رقعة الشطرنج)

……

من أعماله المختارة نص بعنوان

(تناصٌ مع الجوع)

لا تسأليني

الحكاية أنّ أنثى الوقتِ

قريتنا الصغيرة لم تعد وطناً

لنا

يتحدث البسطاء عن وطنٍ

ينامُ على خطانا

بيدَ أنَّ العابرين

يكحّلون سماءنا باللانهايةِ

أين وجهك يا أخي الفقر؟

ارتوت …

من قبح وجهك كلُّ حَنجرةٍ هنا

وننامُ فوق جراحنا

لا شيء يشبهنا سوى

أحلامنا

نأوي إلى غدنا كما يأوي الحمامُ

إلى مداهُ

نقبّلُ المعنى المسافرَ

في رؤانا

خلوةً في النفس

يطربنا الحنين.. إلى الحنين

ولا نموت.

من البداهةِ

أن ولدنا أشقياء

وأن نعيش كأشقياءَ

وأن نكون كغصّةٍ

ممزوجة بالماء.