لكل السوريين

أول متسابقة سعودية في فورمولا: أفتخر لكوني أول امرأة سعودية تشارك بسباقات السيارات

عبّرت ريما الجفالي، أول متسابقة سعودية في «فورمولا إي»، عن فخرها بأن تكون أول مشاركة في هذا السباق قبل عامين في الدرعية، موضحة أنها سعيدة بالمشاركة وبتمثيل بلادها، وبأنها تحظى بأفضلية مع مواطنيها المتسابقين بالرغبة في المنافسة على السباق الكبير المرتقب نهاية الشهر.

وأشارت ريما الجفالي في تصريح لصحيفة الشرق الأوسط السعودية إلى أنها قادت السيارة الكهربائية لأول مرة في سباق «فورمولا إي» عام 2019.

وتابعت: «كان ذلك اليوم البداية في مسيرتي التنافسية وربما كان أبرز يوم فيها، ما حدث سأظل فخورة به لبقية حياتي. كانت تلك المرة الأولى التي أتسابق بها في سيارة كهربائية وتلك أول مشاركة لي في سباق دولي على أرض الوطن والتي كانت لحظة تاريخية بالنسبة لي ولبلادي. كنت محظوظة جداً لحصولي على فرصة المشاركة في هذا السباق أمام جمهور بلادي، وأتمنى أن يكون هناك المزيد مثل هذه الفرصة في المستقبل. حقيقةً لم أستطع تصديق ما يحدث لي، أذكر عندما كنت في سيارتي قبل بدء السباق ثم نظرت إلى عَلَم السعودية، استشعرت لحظتها مدى أهمية هذا اليوم وهذه اللحظة بالأخص وكنت فخورة جداً بهذه المشاركة. المستقبل باقٍ أمامي ومتشوقة جداً لما هو قادم».

وأوضحت المتسابقة السعودية أن بلادها «تصنع التاريخ في هذا السباق لأنه يختلف كثيراً عن سباقات النهار للمتسابقين وللجمهور كذلك، بحكم أن السباق في الليل له طابع حماسي أكثر. رسالتي للجميع: لا تفوّتوا عليكم فرصة مشاهدة سباق جميل وممتع».

وأشارت إلى أن كثيراً من السائقين أشادوا بالحلبة كونها حلبة مميزة، «وأعتقد أن ذلك بسبب إقامة سباقات رياضة السيارات العالمية على هذا الموقع التاريخي المميز في المملكة. كونك في قلب الدرعية يجعلك تشعر كأنك في مكان فريد من نوعه بحكم أن هذا الموقع جزء مهم من تاريخ المملكة. لم يسبق لي أن شاركت في حلبة شوارع من قبل ويجب عليّ التكيف على قيادة سيارة كهربائية بمضمار قريب جداً من الجدران وذلك يجعله يوماً مميزاً بالنسبة لي ويصعب عليّ نسيانه».

وأضافت: «المملكة العربية السعودية في رحلة نحو الاستدامة وسباق (فورمولا إي) يعزز من تلك الرسالة نحو مستقبل نظيف والتي تتماشى مع تطلعات (رؤية المملكة 2030). مثل هذه الأحداث تعد محركاً أساسياً لنشر الوعي، وأعتزّ بأن أكون جزءاً من رحلة نحو مستقبل أكثر استدامة».

وأكدت ريما الجفالي أن طموحها في البداية منافسة أفضل متسابقي العالم بالتأكيد وحلمها هو المشاركة في سباقات كبيرة وبالتحديد سباق «لو مان 24 ساعة».

وتابعت: «أنا متطلعة بالأخص للسباق في بلدي أمام جمهور سعودي وهذا بحد ذاته سيكون مختلفاً عن أي سباق آخر، وسترونني مستقبلاً في سباقات محلية وأمثّل وطني فيها بإذن الله».