لكل السوريين

أسماء برزوا على مستوى الرقة.. “فريق مزرعة حطين” أسماء رنانة صنعت له صيتًا في كرة القدم

السوري/ الرقة ـ نتابع التعريف بالفرق الكروية التي برزت بشكل واضح من خلالها مشاركاتها المستمرة بالدوريات المنتشرة داخل مدينة الرقة وأريافها.

وسنتحدث عن فريق مزرعة حطين بريف الرقة الشمالي، الذي يعتبر أيضا من فرق المقدمة، والتي دائما تنافس على الفوز بمراكز الصدارة في البطولات والدورات مع المحافظة على تقديم مستوى فني مستقر خلال المباريات.

ولمزيد من تسليط الضوء على هذا الفريق، تحدث لصحيفتنا عبد الرزاق الناصر إداري الفريق المتابع لكافة نشاطاته على مدى فترة طويلة، حيث يقول “تأسس الفريق في عام 1980 بمساهمة بعض اللاعبين القدامى، ومنهم الكابتن حمد الأسعد وأحمد عبدالله الحسين وعيسى الصياد”.

ويضيف “منذ تأسيس الفريق نحرص على المشاركة في كافة الدوريات والبطولات التي تقام في مدينة الرقة وأريافها، وخلال هذه المشاركات حققنا الكثير من الانتصارات والألقاب، ومنها حصولنا على بطولة المزارع أكثر من مرة، وآخرها بطولة دوري الأمل الذي أقيم في مزرعة يعرب في العام 2018 إضافة إلى بطولة دوري حطين للفرق الشعبية في العام الحالي، والذي كان تحت إشراف الاتحاد الرياضي في الرقة”.

ويتابع “كان بالإمكان متابعة إحراز الفريق للنتائج الجيدة في مشاركاتنا الأخيرة، ومنها بطولة إقليم الرقة التي جرت الشهر الماضي، كنا أحد المرشحين للوصول للنهائي، لكننا تأثرنا بمباراة نصف النهائي نتيجة غياب حارسنا الأساسي، كما لعبنا بدون عدد من اللاعبين الاحتياط الذين كان لهم تأثير كبير”.

ويبين “الصعوبات التي تواجه فريقنا كثيرة، ومن أهمها أننا نلعب على ملعب ترابي، وأرضيته قاسية جدا، وتؤثر كثيرا على أداء اللاعبين ودائما تعرضهم للإصابات”.

وناشد الجهات المعنية بالجانب الرياضي أن تقدم العون والمساعدة لفرق الأرياف بشكل عام، وذلك لمعالجة أرض الملاعب الترابية ولا سيما السيئة، وأقلها جلب تربة ملائمة لممارسة كرة القدم، حسب قوله.

وتعاني الفرق الشعبية في عموم مناطق شمال وشرق سوريا من قلة التجهيزات الخاصة بكرة القدم، ويعود ذلك بحسب عبد الرزاق للانخفاض الكبير في سعر الليرة السورية أمام الدولار، حتى باتت العديد من الفرق عاجزة عن شراء مستلزمات رياضية، وفريق حطين من ضمنها.

وانتقد عبد الرزاق بعض التصرفات من قبل بعض جماهير الفرق الشعبية في الأرياف أثناء افتعالهم للمشاكل في بعض الأحيان، وطالب عبر صحيفتنا الابتعاد عن التعصب الرياضي، مناشدا أن تتحلى كل جماهير الفرق سواء الشعبية أو الرسمية بالروح الرياضية.

وعن فرق القواعد يقول “لدينا اهتمام بفرق القواعد، حيث شكلنا أكثر من فريق، ونقوم بتأمين لهم المستلزمات الضرورية حسب الإمكانيات المتوفرة، ونؤمن لهم المشاركات المستمرة في كافة الدورات لكسب الخبرة للاعبين حتى يصبحوا مؤهلين لرفد فريق الرجال بأكبر عدد منهم، ولدينا عدد من المواهب الواعدة التي تطمئن على استمرار مسيرة الفريق في ظل وجود مثل هذه الوجوه الشابة”.

وتولى تدريب فريق حطين الذي يعد من أقدم الفرق الشعبية في ريف الرقة، ومن أقواها، عدد من المدربين، ومنهم “حمد الأسعد أحمد الحسين، عيسى الصياد، عبد الستار الرجب، وغيرهم.

ويضم فريق حطين عدد من اللاعبين المتميزين بحسب الرزاق، ويعدون من البارزين على مستوى الرقة، ومنهم “زهير كلاح وجميل الكسار وعيسى العبدلله ومحمد الجابر ومحمد البدلله وعبود كلاح ومحمد الفرج وعباس الجابر وحسين الجابر وأحمد العزت وعلاء مسلم وحسن العلي ومحمد الكافي وأحمد الفدعير وخليل الغدير ومجد الحسين ومحمد خير الأحمد وأحمد الخضر وميزر الأسعد وبسام الأسعد”.

وبرز في الفريق منذ تأسيسه وحتى هذا اليوم عدد من المهاجمين المتميزين، وهم “محمد عبدالله الحسين ومحمد الشويخ وحميد الشيخ صالح وميزر الأسعد”.

تقرير/ حسين هلال