نعت صفحات مواقع تواصل اجتماعي موالية، إقدام جندي من الشرطة العسكرية الروسية على إطلاق النار على عنصر من قوات الحكومة السورية، وأصابه في بطنه، وذلك إثر حدوث شجار بينهما.
وأوضحت الصفحات أن سبب الشجار هو ترك العنصر التابع لقوات الحكومة إحدى نقاط الحراسة، فطالبه الجندي الروسي بالعودة إلى نقطته.
وأشارت الصفحات إن العنصر المقتول يدعى “ثامر الخالدي” وهو من مدينة حماة ويخدم في مطار تدمر العسكري الذي تتخذ منه روسيا قاعدة عسكرية رئيسية في منطقة حمص.
والجدير ذكره تنتشر قوات روسية بشكل كبير، في مناطق واسعة من ريف حمص، وخاصة منطقة تدمر.
وفي سياق ليس ببعيد، يواصل جيش النظام التركي بتعزيز تواجده العسكري داخل محافظة إدلب السورية، عبر انشاء القواعد العسكرية وادخال التعزيزات.
وأفاد مراسلنا أن رتلا عسكريا تركيا دخل من معبر كفرلوسين الحدودي باتجاه القواعد التركية داخل محافظة إدلب. وأشار إلى أن تركيا أرسلت تعزيزات بعد أن قامت بسحب قواتها من نقطة المراقبة الخاصة بها في مورك بريف حماة.
وأضاف أن ذلك تزامن مع تحليق للطيران الحربي الروسي في سماء “جبل الزاوية” بريف إدلب الجنوبي.
والجدير ذكره تعيش محافظة إدلب السورية توترات كبيرة، وسط تعزيزات عسكرية مستمرة للأطراف المتحاربة تصل المنطقة.