شنّ مسلحون مجهولون، اليوم الأحد، هجوماً بالأسلحة الرشاشة على مفرزة أمنية تابعة لسلطة دمشق في بلدة الشجرة بريف درعا الغربي، مستخدمين سيارة لتنفيذ الهجوم، وسط توتر أمني متصاعد تشهده المنطقة.
وبحسب مصادر محلية، فإن عناصر المفرزة ردوا بإطلاق النار على المهاجمين، دون أن تسجل أي إصابات في صفوفهم حتى لحظة إعداد الخبر.
ويأتي هذا الهجوم بعد سلسلة من العمليات المسلحة التي شهدتها محافظة درعا خلال الأيام الماضية، من بينها اغتيال شرطيي مرور أثناء عودتهما من العمل قرب مساكن جيلين، ومقتل القيادي السابق في المعارضة المسلحة، ماهر اللباد، مع ابنه، في مدينة الصنمين، إثر تعرضهما لإطلاق نار داخل مغسلة سيارات. وقد أسفر الحادث الأخير أيضاً عن مقتل شابين آخرين نتيجة إطلاق نار عشوائي أعقب العملية.
وتشهد محافظة درعا تصاعداً في وتيرة الهجمات والاغتيالات منذ بداية العام الجاري، في ظل تزايد الانفلات الأمني وانتشار السلاح بشكل واسع في معظم مناطق المحافظة.