شنت القوات الإسرائيلية، غارات جوية استهدفت مواقع تابعة لجماعة الحوثي في مدينة الحديدة جنوب اليمن، وذلك في أعقاب هجوم صاروخي استهدف محيط مطار بن غوريون تبنّته الجماعة.
وذكر بيان للجيش الإسرائيلي أن الغارات جاءت “رداً على الهجمات المتكررة لنظام الحوثي على دولة إسرائيل باستخدام الصواريخ والطائرات المسيّرة”، مشيراً إلى أن الضربات استهدفت “بنى تحتية” في ميناء الحديدة، يُعتقد أنها تُستخدم لنقل أسلحة وعتاد عسكري إلى الحوثيين. وأضاف البيان أن من بين الأهداف مصنع إسمنت شرقي المدينة، يُستخدم كمصدر اقتصادي رئيسي للجماعة.
من جانبها، أفادت وسائل إعلام تابعة للحوثيين أن “عدواناً أمريكياً إسرائيلياً” استهدف بعدد من الغارات الجوية ميناء الحديدة ومصنع إسمنت في مديرية باجل بالمحافظة الساحلية.
ونقل موقع “أكسيوس” الأمريكي عن مسؤول أمريكي رفيع تأكيده أن الضربات الإسرائيلية نُفذت بالتنسيق مع الولايات المتحدة، في حين أوضح مسؤول إسرائيلي للموقع ذاته أن الهجوم لم تشارك فيه القوات الأمريكية بشكل مباشر، لكنه أشار إلى استخدام 48 قنبلة في قصف ميناء الحديدة، ما أدى إلى تدميره بالكامل.
كما شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات جوية استهدفت مواقعاً على الحدود السورية اللبنانية، وغارات طالت منطقة سرغايا في ريف دمشق الغربي.