لكل السوريين

أجور النقل تضاعف أسعار السلع في دمشق

دمشق/ مرجانة إسماعيل

أدت أزمة المحروقات في الحكومة السورية إلى ارتفاع أجور النقل، الأمر الذي ضاعف كلفة شحن الخضر والفواكه إلى العاصمة السورية دمشق بنسبة 100%.

وأدت أزمة المشتقات النفطية التي حصلت مؤخراً إلى رفع أجور نقل الخضر والفواكه من المحافظات المنتجة إلى سوق الهال بدمشق بنسبة تقارب 100%.

وكانت أجرة السيارة من اللاذقية إلى دمشق قبل أيام قليلة بحدود 1.5 مليون ليرة وأصبحت اليوم 3 ملايين، كما أن أجرة السيارة من طرطوس إلى دمشق كانت بحدود 1.3 مليون ليرة وأصبحت اليوم 2.5 مليون، وأجرة السيارة من منطقة الصنمين في درعا إلى دمشق كانت قبل أيام 700 ألف ليرة وأصبحت اليوم 1.5 مليون ليرة.

ويشتري سائقي السيارات ليتر المازوت اليوم بسعر 20 ألف ليرة سورية، بعد أن قلّصت شركة “محروقات” من توزيع المادة لهم.

وارتفعت أسعار الخضر والفواكه بنسبة 25% باعتبار أن أجور النقل تدخل في التكاليف، وسيؤثر هذا الارتفاع بالدرجة الأولى على المواطن الذي يدفع فاتورة أي تغيرات تحصل في الأسعار.

بحسب صفحات محلية على مواقع التواصل الاجتماعي، فإن كيلو الفاصولياء بلغ 15 ألف ليرة، والفاصولياء 15 ألفاً، والبطاطا 12 ألفاً، والبندورة 7 آلاف، والخيار يتراوح بين 7 و10 آلاف بحسب جودته، والفليفلة بين 6 و8 آلاف.

وشهدت مناطق الحكومة السورية خلال الفترة الماضية أزمة محروقات حادة، بدأ تأثيرها يظهر على وسائل النقل العامة، إذ شهدت معظم المدن شللاً في الحركة وازدحاماً أمام مواقف حافلات النقل العام.

رغم أن الحكومة قالت إن هناك انفراجات قريبة، والوضع يتجه نحو الأفضل في تأمين المشتقات النفطية، وذلك في ظل أزمة خانقة تعيشها مناطق الحكومة من جراء عدم توفر المحروقات.