لكل السوريين

حتى مواشي أهالي عفرين لم تسلم من استهداف الاحتلال التركي

بالتزامن مع فرض حظر التجوال في أنحاء العالم والدعوات لوقف جميع الحروب لمواجهة فيروس كورونا الذي يهدد البشرية، يواصل جيش الاحتلال التركي ومرتزقته شن الهجمات وقصف قرى ناحية شيروا في عفرين، مخلفاً أضراراَ بشرية ومادية.

ومن خلال جولة لمراسلة وكالة أنباء هاوار في قرى ناحية شيروا بعفرين التي تعرضت لقصف جيش الاحتلال التركي التقت بأهالي وإداريي الناحية، حيث تحدثت الرئيسة المشتركة لمجلس ناحية شيروا أفين أوسو قائلةً: “على الرغم من انتشار هذا الوباء في أنحاء العالم وإعلان الأمم المتحدة ضرورة إيقاف الحروب والتركيز على القضاء على فيروس كورونا، إلا أن جيش الاحتلال التركي ومرتزقته يواصلون قصف قرى ناحية شيراوا المكتظة بالسكان.

“وتابعت أفين حديثها: “منذ البارحة وحتى الآن سقطت حوالي 14 قذيفة على قرية صوغانكه بناحية شيراوا، وقبلها بأيام سقطت 6 قذائف على قرية بينه”. وناشدت أفين منظمات حقوق الإنسان والأمم المتحدة للتدخل السريع لوقف انتهاكات وجرائم الاحتلال التركي بحق أهالي إقليم عفرين.

وبدوره قال المواطن أحمد علو: “إن الدولة التركية تقصف يومياً قرانا وتستهدف كل الكائنات الحية على وجه الأرض، بما فيها المواشي”. وقال الراعي محمد فلاح: “نحن لدينا بعض المواشي، وهي مورد دخلنا الوحيد، نقوم برعيها في المراعي القريبة من القرية، لكن هجمات الدولة التركية تهدد حياتنا وتشكل خطراً حتى على المواشي، حيث أن عدداً من مواشينا نفقت نتيجة استهداف جيش الاحتلال ومرتزقته المواشي بالقذائف.

” ومن جانبه تحدث المواطن محمد جميل وقال: “في الصباح الباكر من يوم أمس الأحد قمنا بإخراج أغنامنا لرعيها في بساتين القريبة، ومن ثم هطلت الأمطار فقررنا العودة إلى البيت، وبعدها بساعات قليلة سمعنا دوي قذائف قريبة من المنزل، وبعد توقف أصوات القذائف خرجنا إلى البساتين ورأينا مشهداً فظيعاً من الدماء وأشلاء الأغنام في كل مكان، حيث استهدفت قذائف جيش الاحتلال مواشينا ونفق 20 منها”.

وكالة هاوار الإخبارية