لكل السوريين

رصاص جندرما الاحتلال يواصل حصد أرواح السوريين

شهدت منطقة رأس العين، بريف الحسكة الشمالي الغربي، استشهاد طفل على الحدود السورية التركية، بعد محاولته العبور إلى الداخل التركي مع شقيقه، في مشهد يؤكد أن ارتفاع حصيلة الضحايا السوريين برصاص الجندرما لم يتوقف حتى على الرغم من انتشار المرتزقة في بعض المناطق التي احتلتها دولة الاحتلال التركي في سوريا.

وتجاوز عدد المصابين برصاص الجندرمة التركية خلال الشهر الفائت الـ 37 شخصاً، فيما فقد 4 أشخاص حياتهم موزعين بين محاور رأس العين وتل أبيض، وريفي إدلب وعفرين.

وسائل إعلام وصفحات فيسبوك محلية تداولت الخبر على نطاق واسع، وأكدت أن الطفل “رعد مالك يعرب” البالغ من العمر 9 أعوام قد فارق الحياة أثناء إجراء عملية استخراج رصاصة كان قد أصيب بها أثناء محاولة العبور صوب تركيا، إلا أنه فارق الحياة بسبب كمية الدماء التي نزفت منه أثناء الإصابة، مع أن العملية قد تكللت بالنجاح حسب الأنباء.

الصفحات ذاتها، لفتت إلى أن شقيين الطفل مالك، يدعى موفق يعرب، يبلغ من العمر 23 عاما لا يزال تحت المراقبة بسبب الإصابة التي أيضا تعرض لها من قبل جندرما الاحتلال، إلا أنها أصابته في منطق الظهر، ولا تشكل خطورة على حياته.

ومع استمرار آلة الجندرما العسكرية باستهداف السوريين الراغبين بالدخول إلى الأراضي التركية لا تزال حكومة دمشق تتخذ موقف المتفرج حيال جميع الانتهاكات التي ارتكبتها تركيا ومرتزقتها في الأراضي التي تحتلها تركيا في سوريا، بدءا من عفرين التي احتلت في العام 2018، وصولا إلى منطقتي تل أبيض ورأس والعين والمنطقة الممتدة بينهما.