لكل السوريين

تزايد حالتا الخطف والقتل العمد في مناطق الساحل السوري، والأهالي يتهمون النظام بالعجز عن الحد منها

تكثر في هذه الآونة حالات الطعن والخطف في مناطق الساحل السوري، في وقت تعجز فيه الأجهزة الأمنية التابعة للنظام عن القيام بأي إجراء يحد من هذه الحالات.

تعرضت الطالبة (ل. م) للطعن بالسكين على كورنيش بانياس، وتم إسعافها من قبل المارة إلى المشفى الوطني ببانياس، حضرت الجهات المختصة وتولت التحقيق لمعرفة الفاعل دون الوصول لأي نتيجة.

وبعدها بيومين عثر على جثة مواطن يدعى صالح بدران مقتولا بالقرب من مقام الشيخ حبيب بالقرب من دريكيش، عمره 50 عاما، ونقلت جثته إلى المشفى الوطني.

وتبين من خلال الفحص بحسب مراسلتنا من هناك أن القتيل تعرض لضربات عنيفة من الخلف والأمام، أدت إلى وفاته، وشيع في قرية سريجس، وأثناء التشييع ألقت جهة مجهولة قنبلة يدوية على المشيعين.

وبعد أن ألقى مجهول قنبلة على المعزين بالمغدور صالح بدران، وأثناء نقل المصابين بسيارة سرفيس إلى المشفى قام مجهول بإلقاء قنبلة على السرفيس الذي كان يوجد بداخله الجرحى مما أدى إلى إصابة بعض الجرحى إصابات خطيرة.

وفي قرية كرتو، بريف طرطوس، أقدم مواطن على قتل زوجته آية الحمود، وفر هاربا إلى لبنان، وبعدها قامت السلطات اللبنانية بإلقاء القبض على الجاني وتسليمه لذوي الضحية.

اختفاء متكرر

لم تكن حالات القتل وحدها هي الطاغية في مناطق الساحل السوري، حيث أنه وبحسب إحصائية لمراسلتنا أنه تقدم أكثر من 15 مواطن من مختلف مناطق الساحل على تقديم معروضات عن ذويهم المفقودين.

وأفادت مراسلتنا أن أكثر المفقودين هم من تحت سن العاشرة، في حادثة تدع الأهالي يشككون في أنها حالات خطف متعمدة، في وقت لم تقوم به الأجهزة الأمنية بأي إجراءات بحث.

تقرير/ ا ـ ن