لكل السوريين

مخيم كفرنبوذة.. أكثر من 680 عائلة قاطنة فيه تعاني من سوء الواقعين الخدمي والصحي

تعاني العوائل المقيمة في مخيم كفرنبودة في الريف الشمالي لإدلب، من نقص في الخدمات إضافة لغياب المنظمات الإنسانية.

أُنشأ مخيم كفرنبودة في النصف الثاني من العام المنصرم، لنازحي بلدة كفرنبودة بريف حماة الشمالي، وعدد من العوائل النازحة من سهل الغاب بعد تقدم لقوات الحكومة السورية في ريف حماة الشمالي وسيطرتها على كامل الريف.

وتعاني أكثر من /687/ عائلة في مخيم كفرنبودة يعانون من نسيان المنظمات الإنسانية والجمعيات الخيرية، بالإضافة إلى أن مرتزقة أردوغان يقومون بسرقة المعونات التي تصل إلى بعض المخيمات ومنها مخيم كفرنبوذة.

كما ويعاني قاطنو المخيم من سوء الطرقات الموحلة دائماً، إضافة إلى أن المخيم “حتى اليوم يفتقد لشبكة الصرف الصحي، حيث يعتمد الأهالي على الحفر الفنية التي تسبب الأمراض”.

وانتشرت عدة أمراض في المخيم، ومنها مرض اللاشمانيا الذي لم يقتصر انتشاره على مخيم كفر نبوذة بل وسع انتشاره لكافة المخيمات الأخرى، ومعظم المصابين من الأطفال، والمخيم لا تتواجد فيه أي نقطة طبية.

كما ويعاني النازحون في المخيم من انقطاع تام بالمواد الغذائية بعد توزيع سلال غذائية من قبل إحدى المنظمات منذ قرابة الثلاثة أشهر.

وتتوزع في محافظة إدلب عدة مخيمات تشكلت خلال سنوات الحرب في سوريا، بالإضافة إلى أخرى عشوائية، إثر الاشتباكات الأخيرة بين قوّات النظام والتنظيمات الإرهابية الموجودة في إدلب.

هذا ويواجه سكان بلدة القاح الواقعة على الحدود السورية التركية من سوء الواقع الصحي والخدمي، وسط إهمال المنظمات التي تتبع لهيئة تحرير الشام الإرهابية المؤتمرة تركياً.

تقرير/ عباس إدلبي