لكل السوريين

أزمة المواصلات تعود للظهور في الشارع الحلبي

حلب/ خالد الحسين

عادت أزمة المواصلات لظهور في الشارع الحلبي مدينة ، خلال اليومين الماضيين، تراجعاً كبيراً في حركة المواصلات العامة وازدحاماً عليها، وسط ارتفاع ملحوظ لأجور سيارات النقل العامّة والخاصّة.

وقال مصدر خاص، من مجلس مدينة حلب، لصحيفةالسوري، “إن العمل على تقنية نظام GPS باشر العمل على تركيبها ضمن مدة قريبة لوسائل النقل الداخلية”.

وخلال اليومين الماضيين، شهدت مدينة حلب أزمة مواصلات وازدحام غير مسبوق في المواقف، والساحات، وخاصة منها منطقة باب جنين، وجسر الإنشاءات (سحسول) وأمام شركة النقل الداخلي في حي الجميلية، وساحة الجامعة.

وأضاف المصدر، أنَّ “الحلّ الوحيد هو محاسبة أصحاب المركبات في مراقبة الخطوط وإعطاء مادة المازوت بحسب عمل المركبة على الخط المخصص لها”.

وذكر أن “المحاسبة سوف تطال كل من سيتلاعب في الفترة التي سيتم بها تقييم عمل المركبة كون بيانات الجهاز غير قابلة للعبث فيها”.

ومن جانبهم عبر عدد من أهالي مدينة حلب عن رأيهم إزاء هذا الموضوع فقد قال محمد عباس وهو طالب جامعي يدرس في كلية الآداب والعلوم الإنسانية قسم اللغة العربية ” اضطر للاستيقاظ من النوم قبل بزوغ الشمس حتى اتدارك الوقت الذي ساقضيه وأنا بانتظار السرفيس فمع قرار عدم تأخير الساعات ( تلخبطت مواعيدنا كلها ) ” .

وتبدي أم حسن انزعاجها الشديد إزاء هذا الأمر فتقول ” يتطلب أمر النزول للتسوق جهد كبير فعلي التفكير بطريق مختصر حتى اتجنب مناطق الازدحام والوقوف الطويل وأنا امرأة كبيرة في السن لا اطيق الوقوف على قدمي لساعات طويلة ” .

وتتأخر وصول رسائل استلام المخصصات من المحروقات للمركبات الخاصة والعامة، مما يتسبب في رفع سعر المادة في السوق السوداء، ليصل إلى ما بين 9.000 ليرة و11.000 ليرة لمادة البنزين، و5.000 ليرة إلى 7.000 ليرة لمادة المازوت.