حلب/ خالد الحسين
تشهد أسواق حلب ازدحاماً كبيراً خلال ساعات النهار وخاصة أسواق الخضار واللحوم والفواكه. وشهدت أسواق الخضار بحلب في بداية الشهر الماضي ارتفاعاً غير مبررا والذي شكل عبئاً على الأهالي.
وعزى البائعون أن أجور النقل أدت إلى الغلاء الكبير في أسعار الخضار والفواكه التي يتم نقلها من المحافظات أو الأرياف وعدم توافر المحروقات لإرواء المزروعات وتأمينها من السوق السوداء بأسعار مضاعفة، وصلت إلى أكثر من 5 آلاف ليرة لكل ليتر مازوت، والذي لا بدّ من شرائه لأغراض الري والنقل.
وأشار بائعو لحوم الفروج إلى أن حركة البيع مقبولة حسب الواقع الحالي ولكنها قليلة جداً مقارنة بالأشهر الماضية، حيث لاحظنا أن المواطن بات يشتري أجزاء الفروج فقط وبنسب ضئيلة جداً, فهناك من يشتري قطعة فخذ واحدة وآخر يشتري جناحاً أو اثنين، وثالث يشتري رقبة، والبعض يطلب بقيمة 1000 ليرة لحماً مفروماً، علماً أن واقع الحال يحتم علينا البيع بربح بسيط جداً بالكاد يغطي التكاليف ولضمان استمرار عملنا.
رصدت صحيفة ” السوري ” أسعار الخضار ضمن المحلات وفي عدة أسواق لتشكل تفاوت في الاسعار وانخفاض ملحوظ.
حيث تراوحت أسعار الخضار اليوم بالنسبة للبندورة بين 2000 و3000 ليرة، والخيار البلدي 2000، الكوسا ما بين 2000 و2500، والبادنجان الأسود ما بين 2000 و2000، البطاطا ما بين 1800 و2200.
وشهدت أيضاً أسعار الفواكه انخفاضاً فبلغ سعر الكيلو من البرتقال 1500، التفاح 2000، اللوزية 2500 و3000، الفريز 3000، الموز 3000.
وبيّن بعض الأهالي خلال الجولة أنه بالمقارنة مع بداية الشهر وانتصافه فقد شهدت الأسعار انخفاضاً، الأمر الذي سهل عليهم تلبية الاحتياجات، آملين أن تحظى الأسعار بالانخفاض مع بداية فصل الصيف لتخفيف العبء على الأهالي.