لكل السوريين

دون دعم ملحوظ.. أسواق وأنشطة الخير في طرطوس وريفها لم تلقى إقبالا شعبيا، والأسباب معروفة!

طرطوس/ اـ ن 

مع حلول شهر رمضان شهدت مدينة بانياس افتتاح سوق رمضان الخيري في منطقة الكورنيش البحري وبمشاركة عدة فعاليات أهلية ومؤسسات أهلية منتجة من ريف بانياس والقدموس وغرفة صناعة بانياس وجمعيات زراعية وجمعية لصيد السمك البحري، وتم عرض مختلف المنتجات الصناعية والزراعية وأنواع مختلفة من الأسماك البحرية، وبأسعار مقبولة ومختلفة عن الأسعار السابقة، ولاقى السوق اقبال شعبيا متوسطا، بالرغم من الحركة في السوق كانت ملفتة. هذا ويتواصل السوق طيلة شهر رمضان المبارك من العاشرة صباحا وحتى الحادية عشرة ليلا.

ومن ثم افتتاح سوق رمضان الخيري في صالة طرطوس القديمة على الكورنيش البحري بمشاركة ٣٥ شركة وطنية منتجة وعدد من الفعاليات التجارية والصناعية في طرطوس إضافة للمؤسسة السورية للتجارة فرع طرطوس وغرفة التجارة والصناعة بالمحافظة، وتضمن السوق تشكيله واسعه من المنتجات الغذائية والتراثية والتموينية والمنظفات والعصائر، وتم البيع بأسعار لا تزيد عن التكلفة في المعامل المنتجة، وكان واضحا الفرق بين أسعار المفرق في السوق التجاري والاسعار في هذا السوق الخيري.هذا ويستمر السوق خلال شهر رمضان الفضيل من العاشرة صباحا وحتى الحادية عشرة ليلا, ومن المقرر أن تنضم اليه الاسبوع القادم العديد من شركات ومصانع الألبسة الوطنية.

يشار إلى أن جمعية البارقية وزعت عددا من السلال الغذائية على العائلات الأكثر فقرا في قرى جنين وعيناتا وعين اللبنة وعين عفان، ضمن حملات الخير التي أطلقتها خلال شهر رمضان، كما بدأت الجمعية الخيرية الاسلامية الجعفرية في طرطوس بتوزيع سلال غذائية للعوائل المحتاجة والأرامل، هذا وسيستمر التوزيع طيلة أيام شهر رمضان المبارك، يضاف الى ذلك هنالك عدة جمعيات خيرية مختلفة في مناطق القدموس وبانياس والدريكيش والشيخ بدر وصافيتا، قامت بتوزيع سلال غذائية في ارياف المدن للأسر المحتاجة، وكل هذه الأنشطة تتم  بإشراف مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل بطرطوس.

ولم يلق السوق الذي ينظم سنويا في شهر رمضان أي إقبال شعبي يذكر، ويعود ذلك لجملة من الأسباب، أبرزها تردي الوضع المعيشي، وإيلاء الناس أهمية للغذاء على حساب بعض المواد الأخرى.