لكل السوريين

منذ بداية العام الحالي فقط.. 94 حالة اعتقال بينها نساء، في عفرين المحتلة منذ بداية العام الحالي

تواصل التنظيمات الإرهابية المرتزقة التابعة للاحتلال التركي تنفيذ المزيد من الاعتقالات وخطف المدنيين، حيث زادت معدلات العنف والجريمة والاعتقال والخطف والتفجيرات وحوادث الاغتيالات والجثث المجهولة الهوية في منطقة عفرين المحتلة وضواحيها.

وتتنوع الانتهاكات بين “خطف، وفدية، وابتزاز، واغتصاب، إلخ..”، بالإضافة إلى عمليات الاعتقال اليومي ومنع ذوي المختطفين من معرفة مكان احتجاز ذويهم، ورفض عرضهم للمحاكم.

وشهدت منطقة عفرين المحتلة منذ بداية العام الحالي 2022 أكثر من (94) حالة اعتقال، وبحسب مركز لتوثيق الانتهاكات في عفرين، فإن المعتقلين لم يتم التعرف على أسمائهم كلهم، ناهيك عن أن بعض الأهالي يرفضون الإدلاء عن أسماء أبنائهم خوفا عليهم من العقوبات القاسية أو الإعدام تحت التعذيب.

وبات السائد في هذه المنطقة عمليات نهب منظّمة يومية، وعمليات الاستيلاء على منازل وممتلكات الناس ومواسم الزيتون، وقطع الأشجار وغيرها إضافة للاعتقالات التعسفية اليومية، وخطف الناس كرهائن مقابل فدية مالية، والتضييق على السكان.

إطلاق فوضى العسكر وعشرات المجموعات الإرهابية، هي سياسة تركية متعمّدة؛ لكنّها تتم بأيدي مرتزقة الجيش الوطني، الذي شارك في عملية احتلال عفرين ف العام 2018، برفقة جيش الاحتلال التركي.

وفي السياق ذاته، اعتقلت الجندرمة التركية المحتلة عدد من النساء، أثناء محاولتهن عبور الأراضي التركية من مدينة عفرين المحتلة، شمال سوريا.

ونقلا عن مواقع إعلامية، فإن الجندرمة التركية “حرس الحدود التركية” اعتقلت ثلاث نساء عربيات ينحدرن من مدينة حلب، بالإضافة إلى فتاة كردية، كان يحاولن العبور من قرية “ميدان أكبس” الحدودية عفرين ـ تركيا.

وقالت المصادر إن الفتاة الكردية كانت تحاول الالتحاق بخطيبها المتواجد داخل الأراضي التركية.

وأضافت المصادر، أن الفتاة الكردية “هيفين محمد علي” والبالغة من العمر 18 عاماً، من أهالي قرية “قره كول” بناحية بلبله في مدينة عفرين.

وأكدت المصادر بأن عمليات التهريب التي تحصل في مدينة عفرين هي عن طريق ما يسمى بـ “فيلق الشام” التابع للجيش التركي والمسيطر على قرية “ميدان أكبس” والقرى المحيطة بها.

وأشارت المصادر إلى أن الجندرمة التركية أقدم على تغريم النساء بمبلغ مالي قدره “9” آلاف ليرة تركية لكل فرد منهن.

وقالت المصادر بأن الجندرمة التركية اقتادت النسوة إلى مركز التوقيف الحدودي تمهيداً لنقلهن إلى داخل الأراضي السورية.

وتعمل الاستخبارات التركية على قدم وساق مع فصائل الائتلاف السوري على ابتزاز وخطف الأهالي في مدينة عفرين بغية أخذ الغرامات المالية من ذويهم.