لكل السوريين

الاحتلال يواصل ممارساته في رأس العين المحتلة، ومرتزقته يعتدون جنسيا على 30 امرأة

تستمر ممارسات الاحتلال ومرتزقته من التنظيمات الإرهابية وانتهاكاتهم بحق من تبقى في المنطقة الممتدة بين رأس العين وتل أبيض أقصى شمال سوريا، حيث تعرضت 30 امرأة في رأس العين للاعتداء الجنسي منذ أن احتلت تركيا ومرتزقتها المدينة.

وإضافة لممارسات أخرى كـ ’’القتل، النهب، السلب، السرقة، تغيير ديمغرافية المنطقة، فرض إتاوات’’، وغيرها من الممارسات، يُقدم جيش الاحتلال التركي ومرتزقته على ممارسات مشينة بحق النساء ومنها الاعتداء الجنسي.

رأس العين، التابعة لمحافظة الحسكة، احتلها الأتراك ومرتزقتهم بعد عدوان غاشم بدأ في التاسع من أكتوبر الماضي، هذه المدينة التي تعتبر نسيجا مختلطا من المكونات السورية، حيث يقطن فيها ’’عرب، كرد، سريان، أرمن، آشور، وجاجان’’.

هذه الانتهاكات لم تقتصر على التغيير الديمغرافي، وعمليات القتل، والسلب، والنهب، بل حتى أن المحتل يتطاول على النساء أيضاً، ويعتدي عليهن.

مصادر من داخل مدينة رأس العين، أفادت لوكالة هاوار، والمرصد السوري بأن 30 امرأة في المدينة تعرضن للاعتداء الجنسي منذ أن احتُلت على يد مرتزقة جيش الاحتلال التركي.

وأوضحت المصادر “بأن 5 من هؤلاء النساء من الججان، وامرأتان كرديتان، و23 امرأة عربية”، ولم يتم التعرف على مصير هؤلاء النسوة، وما حل بهن.

المصادر بيّنت بأن المرتزقة يلزمون النساء بارتداء النقاب في المدينة، في فعل يعيد للأذهان ما كان تنظيم داعش يمارسه قبيل دحره من المنطقة على يد قوات سوريا الديمقراطية.

وهذه الممارسات ليست الأولى من نوعها التي يرتكبها الغزاة في المنطقة، فقد سبق لهم وأن اعتدوا على آلاف النساء السوريات في شمال غرب سوريا، وتحديدا في عفرين شمال حلب.