لكل السوريين

أكبر الملاعب السورية في طي النسيان

يتذكر خالد وهو من مشجعي نادي الاتحاد الحلبي ايام الزمن الجميل حسب وصفه عندما كان يحضر لملعب حلب الدولي لمؤازرة فريقه ان كان في مباريات الدوري والكأس المحليين او البطولات القارية.

ويعد الملعب الذي افتتح في العام ٢٠٠٧ اكبر ملعب كرة قدم في قارة اسيا حيث يتسع ل ٧٥ الف متفرج.
وتعرض الملعب لسرقات في محتوياته اثناء المعارك التي دارت في مدينة حلب قبل اعوام.
وعلى الرغم من عودة حلب بالكامل وعودة النشاط الرياضي في المدينة وعموم مناطق سيطرة الحكومة الا ان اعادة تاهيل المنشآت الرياضية اقتصرت على تاهيل ملعب الحمدانية في حي الاعظمية.

ويقول خالد: كنا سابقا نملئ مدرجات الملعب الدولي في المباريات القوية كديربي حلب بين الاتحاد والحرية او كلاسيكو الكرة السورية بين الاتحاد والكرامة او عندما يحضر فريق عربي او اسيوي.

ويضيف: لا يسمح للجمهور بدخول الملعب الذي كان قد تحول لثكنة عسكرية ولذلك نجهل الواقع الذي يشهده الملعب.
وكان الملعب يدر اموالا على ناديي الاتحاد والحرية باعتبارهما اكبر ناديين في حلب جماهيرية.
احد اداريي نادي الاتحاد الحلبي يقول: كان الملعب بالنسبة للنادي بمثابة مصدر اموال تغطي بعض التكاليف وذلك من جراء ريوع المباريات.

ويضيف: صحيح ان ملعب الحمدانية ليس بالصغير لكن وضع النادي حاليا جعل الكثير من جماهيره يمتنع عن الحضور للمباريات.
وكان المباراة الافتتاحية قد جمعت بين ناديي الاتحاد وفنربخشة التركي وانتهت بالتعادل الايجابي بهدفين لهدفين وقتئذ.