تقرير/ حسين هلال
تشهد بطولة شمال وشرق سوريا لكرة القدم التي تجري منافساتها على ملاعب مدينة الرقة منافسة حادة لاقت رضى من قبل الجمهور واللاعبين ورؤساء الأندية على حد سواء.
وعلى الرغم من انسحاب نادي سردم بطل إقليم الجزيرة من البطولة واعتراضه على إقامة جميع المباريات في الرقة إلا أن الكثيرين أكدوا أن الانسحاب لم يكن ذو تأثير كبير على البطولة رغم قوة نادي سردم وخبرته في المشاركة بهكذا بطولات.
وانطلقت البطولة يوم الجمعة الماضي، وكانت مباراة الافتتاح قد جرت بين ناديي ذيبان من دير الزور ونادي الفرات من مدينة كوباني، وانتهى اللقاء بفوز الفرات بهدف يتيم.
وحضر الافتتاح عدد كبير من الجماهير، بالإضافة لحضور رسمي تمثل في الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، عبد حامد المهباش، والرئاسة المشتركة لهيئة الشباب والرياضة، أعلى سلطة تنفيذية في المجال الرياضي في شمال وشرق سوريا، وعدد من الشخصيات الرسمية الأخرى وشيوخ ووجهاء العشائر.
وتضمن حفل الافتتاح عروضا لفرق الكيك بوكسينغ والجيدو.
اللافت للأمر هو مشاركة نادي سري كانية في البطولة، على الرغم من الظروف الصعبة التي يعيشها النادي بحسب ما قاله عضو إدارة الفريق لصحيفتنا، الذي أشار إلى أن مشاركة النادي في البطولة بحد ذاتها تعد إنجازا، باعتبار أن النادي يمثل مدينة رأس العين المحتلة.
ويضيف “لو لم تكن رأس العين محتلة، وكان هناك مباريات ذهاب وإياب لكنا الآن نلعب أمام جماهيرنا في رأس العين، ونأمل أن يتحقق ذلك”.
ويشارك في البطولة 15 فريق يمثلون كل مناطق شمال شرقي سوريا، وتضم كل مجموعة أربعة فرق باستثناء المجموعة الثانية التي شهدت انسحاب نادي سردم.
ويتأهل للدور ربع النهائي 8 فرق، بحيث يتأهل متصدر ووصيف كل مجموعة إلى الدور المقبل.
الأسايش بطل لدوري كرة القدم للسيدات
توج نادي الأسايش ببطولة دوري كرة القدم للسيدات بعد تصدره للدوري بـ (13) نقطة وبفارق نقطتين عن الوصيف أهلي عامودا، حيث تعادل الفريقين في مباراة الحسم بهدف لهدف.
وبعد المباراة الختامية تم توزيع الجوائز والكؤوس، ونال نادي الأسايش المركز الأول، وجاء أهلي عامودا ثانيا، في حين نال نادي فدنك لقب الفريق المثالي، وحلت آية محمد التي سبق لها أن نالت لقب هداف الدوري السوري للسيدات في صدارة هدافي الدوري، بينما نالت آهين محمد جائزة أفضل لاعبة في الدوري.