يقول الصربي نوفاك ديوكوفيتش حامل اللقب، إنه شعر بالحزن بسبب معاناة اللاعبين وجامعي الكرات من الدخان الناجم عن حرائق الغابات خلال الأدوار التأهيلية لبطولة أستراليا المفتوحة للتنس.
وعبر المصنف الثاني عالميًا عن أمله في أن تظل الأجواء صافية وأن يبقى الهواء نقيًا، خلال مباريات أولى البطولات الأربع الكبرى للموسم الحالي والتي تنطلق غدًا الإثنين في ملاعب “ملبورن بارك”.
وانتشر دخان الحرائق في سماء ملبورن بارك خلال الأيام الأولى من تصفيات البطولة الكبرى ما أجبر السلوفينية دليلة ياكوبوفيتش على الخروج من مباراتها بعد نوبة سعال في حين واجه آخرون مشكلات في التنفس.
وفي أعقاب هطول الأمطار في الأيام القليلة الماضية، تحسنت جودة الهواء بعد تراجع سحب الدخان رغم أن الأمطار ربما تؤدي في الأيام المقبلة إلى تغيير في برنامج البطولة.
ويقول ديوكوفيتش إن وجود الدخان في الأجواء جعله يشعر بالقلق على سلامة اللاعبين واللاعبات.
وقال اللاعب الصربي للصحفيين الأحد “أعتقد أن ملبورن كانت المدينة الأكثر تلوثًا في العالم في هذا اليوم”.
وأضاف “كان من المحزن رؤية بعض اللاعبين في حالة انهيار وكذلك انهيار جامعي الكرات من صغار السن”.
وأضاف ديوكوفيتش “الأيام الثلاثة الأخيرة كانت جيدة بالفعل وكان الهواء نقيا وكأن شيئا لم يحدث.. ونحن لا نعرف إن كان هذا سيستمر أم لا. ونحن نأمل ذلك من أجل سلامة وصحة جميع اللاعبين واللاعبات”.
وأردف النجم الصربي قائلًا: “ومن الواضح أيضًا أن هذه البطولة ستواجه بعض المتاعب إذا ما اضطروا لإلغاء بعض المباريات. ولحسن الحظ هناك 3 ملاعب يمكن إغلاق أسقفها لكن تبقى هناك الكثير من المباريات أيضا.. فلنأمل أن نكون تجاوزنا الأسوأ”.
وتقول سلطة حماية البيئة في ولاية فيكتوريا الأسترالية إن نوعية الهواء في ملبورن “جيدة” وإنها ستبقى كذلك خلال الأيام الـ3 الأولى من البطولة.
وتبرع عدد من أبرز اللاعبين واللاعبات بمبالغ كبيرة لمساعدة جهود الإغاثة والإنقاذ التي تقوم به السلطات الأسترالية لمساعدة ضحايا حرائق الغابات الي قتل بسببها 29 شخصًا حتى الآن وتسببت في تشريد الآلاف.
وتقاسم “الثلاثة الكبار” ديوكوفيتش والإسباني رفائيل نادال والسويسري روجر فيدرر فيما بينهم آخر 12 لقبًا كبيرًا لكن ديوكوفيتش يعتقد أن هذه الهيمنة ستكسر على الأرجح في ظل وجود مواهب صاعدة أصغر سنًا مثل اليوناني ستيفانوس تيستسيباس والروسي دانييل ميدفيديف.
وقال عن ذلك “(اللاعبون الشبان) بالتأكيد يطمحون للفوز.. هم يتحدون ويطرقون على الباب”.