أكدت منظمة هيومن رايتس ووتش المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان، أن مسلحو ما يسمى بالجيش الوطني الإرهابي المدعوم من تركيا يرتكب انتهاكات ضد الأهالي شمال شرق سوريا.
وقالت في تقرير حقوقي نشرته عبر موقعها الرسمي: إن فصائل الجيش الوطني المدعومة من تركيا نفذت إعدامات خارج القانون بحق المدنيين، كما ولم تُفسر اختفاء عمال إغاثة أثناء عملهم في المنطقة.
وأضافت المنظمة أن المدعومين من تركيا منعوا عودة العائلات النازحة وأصحاب الأرض، كما قاموا بنهب ممتلكاتهم واستولوا عليها أو احتلوها بصورة غير قانونية.
والجدير ذكره أن فصائل التطرف بمساندة ودعم تركي تواصل تنفيذ عدوانها الوحشي على المدنيين في الشمال الشرقي من سوريا، في إطار سعيها إلى التغيير الديمغرافي في المنطقة.
هذا وأكدت عدة وسائل إعلام إقليمية وعالمية أن جيش الاحتلال التركي يهدف من خلال عدوانه الأخير على الشمال السوري توسيع نفوذه في سوريا، ويسعى لتهجير السكان الأصليين من قراهم، وتوطين عوائل المرتزقة المتطرفين بدلا عنهم.