لكل السوريين

مظاهرات في درعا تطالب بخروج الإيرانيين من سوريا

 

في مشهد يعيد للأذهان بدايات الأزمة السورية، عادت المظاهرات الشعبية لتتصدر واجهة الأحداث في محافظة درعا، حيث لا يكاد يمر يوم دون أن تشهد مدن وبلدات وقرى محافظة درعا مظاهرات شعبية مناوئة للإيرانيين وحزب الله، منددين بالتمدد الإيراني في المنطقة.

وأكد المرصد السوري أن أهالي بلدة الكرك الشرقي وبصرى الحرير وحيط ومعربة والشجرة والكرك الشرقي، ونصيب ودرعا البلد وطفس، قد خرجوا في مظاهرات كبرى أكدوا فيها على مطالبهم المتمحورة حول خروج الإيرانيين والإفراج عن المعتقلين.

وفي التاسع والعشرين من الشهر الفائت، طرد أهالي درعا الوفد الروسي الذي شارك في تشييع القيادي السابق بالتنظيمات الإرهابية، والذي اغتيل في قبلها بيوم برصاص مجهولين.

وتأتي هذه المظاهرات في ظل تردي الوضع المعيشي في المحافظة الواقعة في الجنوب من سوريا، في وقت تتواصل فيه عمليات الاغتيال المتبادل بين عناصر من الجيش السوري ومرتزقة سابقين في صفوف الجبهة الجنوبية التابعة لتركيا.

هذا وارتفعت أعداد الهجمات ومحاولات الاغتيال بأشكال وأساليب متنوعة عبر تفجير عبوات وألغام وآليات مفخخة، وإطلاق نار مباشر، إلى أكثر من 200 قتيل، سواء في صفوف الإرهابيين الذين أجروا تسويات أو في صفوف قوات النظام السوري.