يوسف عزيز
قُتل رجل مساء اليوم الأربعاء في مدينة اللاذقية إثر تعرّضه لإطلاق نار مباشر أمام كنيسة مار تقلا، حيث أطلق عليه مسلحان يستقلان دراجة نارية أربع طلقات أصابت صدره ومناطق مختلفة من جسده، ما أدى إلى إصابته بجروح حرجة تُوفي على إثرها لاحقاً في المشفى الوطني.
وبحسب مصدر طبي تحدّث لصحيفة “السوري”، نُقل المصاب إلى المشفى فور وقوع الحادث في حالة حرجة، وقد أوصى الطاقم الطبي بضرورة نقله العاجل إلى قسم العناية المركزة، إلا أنه بقي في قسم الإسعاف دون تلقي الرعاية اللازمة حتى فارق الحياة.
وشهد محيط المشفى استنفاراً أمنياً واسعاً، حيث انتشرت عناصر الأمن الداخلي والوحدات الشرطية بأعداد كبيرة داخل حرم المشفى وخارجه، وسط إخراج مرافقي المرضى من المبنى وتجمّع عدد من ذوي الضحية في الخارج، في ظل أجواء من التوتر والغموض.
في المقابل، نفت طريركية الروم الأرثوذكس في اللاذقية عبر بيان رسمي صحة الأنباء المتداولة التي تحدثت عن استهداف حارس الكنيسة، مؤكدة أن القتيل ليس من طاقم الحراسة، بل كان يقف أمام الكنيسة لحظة وقوع الهجوم.