طائرات روسية تستهدف الريف الإدلبي والحموي، والمخابرات الجوية تنسحب من ريف درعا الشمالي
مع إعلان مرتزقة هيئة تحرير الشام السيطرة على مساحات شاسعة في شمال غربي سوريا، شنت الطائرات الحربية الروسية والسورية غارات على محاور بريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي، وذلك عقب إعلان الهيئة عن استعداها للدخول إلى حماة.
وقبل يومين، انسحبت القوات الحكومية من نقاط عسكرية في ريف درعا جنوبي سوريا، بعد اشتباكات مع مسلحين محليين في المنطقة، بحسب مراسلنا.
وقالت وسائل إعلام حكومية، إن الطيران الحربي السوري الروسي استهدف تحركات الجماعات المسلحة وآلياتهم وتجمعاتهم ومقراتهم، على محاور في جنوب وجنوب شرق إدلب، إضافة إلى سهل الغاب بريف حماة.
وقالت وسائل إعلام تتبع لمرتزقة هيئة تحرير الشام، أنها تمكنت من السيطرة على ما يفوق الـ 730 كم في كل من حلب وإدلب منذ بدء العملية العسكرية، التي أسمتها بـ “ردع العدوان”.
وأشارت إلى وصول تعزيزات عسكرية “ضخمة” لمدينة حماة.
إلى ذلك، نقلت وكالة نورث برس المحلية عن مصادر، أن عناصر فرع المخابرات الجوية انسحبوا من الحاجز العسكري المتمركز بين مدينة داعل وبلدة إبطع بريف درعا الشمالي.
وأضاف أن عناصر الحاجز تعرضوا لهجوم من قبل مسلحين محليين من أبناء مدينة داعل قبل الانسحاب من الحاجز بساعتين تقريباً.
وأشار إلى أن حاجز عسكري تابع لفرع المخابرات الجوية بالقرب من بلدة خربة غزالة شرقي درعا، تعرض لهجوم مسلح ودارت اشتباكات بين الطرفين وقتل عدد من عناصر القوات الحكومية وأصيب آخرين.
واستهدف مسلحون محليون من أبناء مدينة إنخل شمالي درعا، إحدى النقاط العسكرية التابعة لفرع الأمن العسكري بالأسلحة المتوسطة، رداً على استهداف مظاهرة خرجت في المدينة نادت بـ “إسقاط النظام” وأيدت الهجوم العسكري في حلب وحماة، بحسب المصدر.
وأضاف أن القوات الحكومية عززت نقاط لها بعشرات العناصر وسط مدينة درعا خوفاً من أي تحرك عسكري مفاجئ داخل المدينة.