عززت قوات النظام السوري مواقعها العسكرية في بلدة سلمى بريف اللاذقية الشمالي، وسط معلومات عن رفد قواتها بمترجمين بهدف التنصت على قبضات مسلحي التركستاني الأجانب في قرية كبانة شمال اللاذقية.
وبحسب مراسل صحيفتنا من شمال غرب سوريا فإن قوات الحكومة السورية استقدمت وحشدت عدد كبير من الجنود في اليومين الماضيين، وتحديدا في قرية سلمى بريف اللاذقية الشمالي.
ولفت مراسلنا إلى أنه لا يرجح وجود أية عملية عسكرية محتملة للنظام نحو كبانة خصوصا بعد سحبها، الأسلحة والمعدات الثقيلة نحو محاور جورين.
يُشار أن مسلحي “الحزب التركستاني” المدعومة من تركيا ينتشر بشكل كبير على جبهات ريف اللاذقية وخاصة “كبانة”، وهم من “المسلحين الإيغور” القادمين من الصين، ويتلقون الدعم والمساندة من تركيا.
والجدير ذكره يأتي ذلك بالتزامن مع الخروقات المتكررة التي تشهدها جبهات محافظة إدلب رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار في المنطقة.