قتل عنصران من “الدفاع الوطني” التابعين لقوات دمشق، وأصيب 3 عناصر آخرين بجراح متفاوتة، جراء اندلاع اشتباكات مسلحة بين “الدفاع الوطني” من جهة، ومرتزقة داعش من جهة أخرى في بادية السخنة، استخدمت خلالها الأسلحة الرشاشة. كما قتل مرتزق من داعش خلال الاشتباكات.
واستقدمت قوات دمشق تعزيزات عسكرية، وسط انتشار واستنفار من قبل عناصر “الدفاع الوطني” في منطقة الاشتباك.
وبلغت حصيلة القتلى خلال العمليات العسكرية ضمن البادية السورية وفقاً للمرصد السوري 612 قتيل منذ مطلع العام 2023، هم:
46 من مرتزقة داعش قتلوا باشتباكات مع قوات دمشق واستهدافات جوية روسية طالت مناطق يتوارون فيها في مناطق متفرقة من بادية حمص والسويداء وحماة والرقة ودير الزور وحلب.
كما قتل 399 عنصراً من قوات دمشق والمجاميع المسلحة التابعين لها، 167 قتلوا في هجوم لمرتزقة داعش ضمن مناطق متفرقة من البادية السورية، تمت عبر كمائن وهجمات مسلحة وتفجيرات في غرب الفرات وبادية دير الزور والرقة وحمص والسويداء وحماة وحلب.
و167 مواطناً بينهم امرأة بهجمات داعش في البادية.
المرصد: مرتزقة الهيئة تعتقل محاولو الانقلاب على الجولاني
اعتقل ما يسمى بجهاز الأمن العام التابع لمرتزقة هيئة تحرير الشام قيادي عسكري رفيع المستوى، حيث يعتبر من القيادات في الصف الثاني ضمن صفوف “الهيئة” بعد دعوته لحضور اجتماع عقدته “الهيئة” في مدينة بنش بريف إدلب، في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وقال المرصد السوري، إن عملية الاعتقال جاءت نتيجة لاتهامه بمحاولة الانقلاب ضد “أبو محمد الجولاني” ضمن مناطق نفوذه، والتواصل مع المنشقين عن الهيئة، حيث جرى اقتياده إلى مركز أمني لدى “الهيئة”، دون معرفة مصيره حتى اللحظة.
ويواصل ما يسمى بجهاز الأمن العام التابع لمرتزقة “هيئة تحرير الشام” في حملة اعتقالات تعسفية ضد القيادات والعسكريين ضمن صفوفها والمنشقين عنها والمدنيين، وسط استياء شعبي واسع في المنطقة، المتزامن مع تعالي الأصوات للإفراج عن المعتقلين في سجونها.
ولايزال الغموض يكتنف مصير القيادي البارز في هيئة تحرير الشام أبو ماريا القحطاني، منذ نحو 4 أشهر، بعد أن خضع للإقامة الجبرية في منتصف آب الفائت، إثر اعتقال خلية تعمل لصالح “التحالف الدولي” واعتراف أفرادها بتورط القحطاني، بحسب المرصد.
وأعلنت هيئة تحرير الشام عن تجميد مهام وصلاحيات القيادي في صفوفها أبو ماريا القحطاني.