لكل السوريين

المساعدات في العاصمة.. “حاميها حراميها”

دمشق/ روزا الابيض

يشتكي مواطنون في العاصمة دمشق واريافها، من ارتفاع ظاهرة سرقة المساعدات الإنسانية التي وصلت إلى سوريا من مختلف الدول جراء الزلزال الأخير الذي ضرب مناطق واسعة من عموم البلاد.

وقال حسان، من اهالي حي التضامن الدمشقي، رفض الكشف عن اسمه الكامل خوفاً من الملاحقة الأمنية عن الوضع هناك في أعقاب زلزال، 6 شباط، وسياسات حكومة دمشق.

وأشار إلى انه لم تقدم له أي مساعدة حتى الآن، سواء في تأمين المسكن أو تقديم المواد الإغاثية والأغطية له على الرغم من مرور ثلاثة أسابيع على زلزال، 6 شباط المدمر، وحدوث زلزالين جديدين، تأثرت بهما المنطقة، وتستلم حكومة دمشق مساعدات إنسانية من دول وجهات دولية عديدة.

وذكرت صفحات تواصل اجتماعي محلية، أن الكثير من المساعدات الإنسانية التي وصلت إلى سوريا كانت قد انتشرت في احياء دمشق غير المتضررة من الزلزال.

وقال عامر العلي، من اهالي دمشق، أن كثرة السرقات في العاصمة دمشق كانت قد انتشرت بشكل كبير.

ويستطرد أنا أبقى هنا في المنزل؛ بسبب انتشار السرقة وسط الفلتان الأمني بعد الزلزال، وهذه ليست المشكلة الوحيدة فحسب، إنما لم يتم الكشف على منزلي حتى الآن؛ ما إذا كان صالحاً للسكن بعد الآن، أم لا. ويضيف عامر العلي، هناك آخرون لم تتضرر منازلهم وأعرفهم حق المعرفة، لكن بسبب المحسوبية تمّ معاينة منازلهم.

ويكمل لم يتخلوا عن سياسة الواسطات، إن لم يكن لديك واسطة، فلا تتوقع أن يُنظر إلى ما حلَّ بك، سنبقى منتظرين حتى ينتهوا من معاينة الأبنية السليمة لأصحاب المراتب العليا، سيفكرون بعدها بمعاينة منازلنا.