لكل السوريين

بسبب العقوبات وتعقيدات الاستيراد.. ارتفاع جديد بأسعار السكر بريف دمشق

ريف دمشق/ روزا الأبيض

ارتفع سعر كيلو السكر في أسواق ريف دمشق إلى نحو 6000 ليرة، في ظل فقدان المادة وشحها في الأسواق المحلية، وارتفع سعر السكر في أسواق ريف العاصمة خلال الأسبوع الأخير من شهر تشرين الأول الجاري إلى 6000 ليرة، بعد أن كان سعره يتراوح بين 5000 و5500 ليرة”.

أما زيت دوار الشمس، فقد ارتفع سعر اللتر إلى 16 ألف ليرة، بعد أن كان سعره بداية الشهر الحالي 13 ألف ليرة، أي أن اللتر ارتفع بمقدار ثلاثة آلاف ليرة.

وأمام أزمة السكر قال حماية المستهلك إنه تم توقيع عدد من العقود والموافقات مع التجار لاستجرار مادة السكر فأصبح عدد مستورديها يتخطى 30 مستورداً، في حين كان العدد أقل من ذلك بكثير.

ومن أكبر المشكلات التي تعترض التجار هي عدم وجود شركات تقبل شحن المادة نتيجة العقوبات، ولذلك تعمل الحكومة السورية على تأمين السكر وإفراغ الحمولة في دولة أخرى قبل نقله إلى لبنان ومن ثم إلى سوريا.

وتخضع أسعار السكر لأسعار البورصة عالمياً، وهناك بعض المعامل بالدول العربية كانت تصدّر المادة لكنها توقفت عن تصديرها مثل الجزائر.

والسبب الرئيسي لغلاء الأسعار هو أن المستورد يدفع مرتين لتأمين المواد الأساسية الأولى في الخارج والثانية في الداخل، بينما يحصل على القطع الأجنبي من المصرف المركزي بسعر ويشتري بسعر، كما أن الرسم الجمركي والمحدد 5 في المئة هو بالحقيقة أكثر من ذلك بكثير، فالمستورد يدفع أكثر 120 في المئة.

وتشهد أسواق ريف دمشق، انفلاتاً سعرياً بين ساعة وأخرى من جراء فوضى التسعير المتبعة من قبل التجار الساعين لتحقيق أكبر قدر من الأرباح من جيب المواطن فضلاً عن تغاضي الحكومة السورية عن مخالفات البيع بأسعار زائدة عن السعر المحدد في نشرات التموين.

وفي الثالث عشر من تشرين الأول الجاري، رفعت “وزارة التجارة الداخلية” سعر 16 مادة غذائية أساسية يحتاج إليها السكان يومياً من بينها السكر والرز والسمن والزيت والدقيق والشاي وغيرها.