لكل السوريين

الاحتلال يعزز تواجده في إدلب، ومرتزقته يواصلون ارتكاب الانتهاكات في عفرين المحتلة

يواصل الاحتلال التركي عمليات إدخال عناصره ومعداته العسكرية إلى الداخل السوري، وكان آخرها دخول رتل عسكري من معبر خربة الجوز الحدودي مع لواء الاسكندرون، ومؤلف من 10 آليات، واتجه صوب بلدة اشتبرق في ريف إدلب الغربي التي تتواجد فيها نقطة تركية.

وبحسب المرصد السوي؛ فإنه قبل يومين أدخل الاحتلال التركي رتلا مؤلفا من 80 آلية عسكرية واتجه نحو المواقع التركية في إدلب.

وبذلك، يرتفع عدد الشاحنات والآليات العسكرية التي وصلت منطقة “خفض التصعيد” خلال الفترة الممتدة من الثاني من شهر فبراير/شباط الجاري وحتى الآن، إلى أكثر من 2700 شاحنة وآلية عسكرية تركية إلى الأراضي السورية، تحمل دبابات وناقلات جند ومدرعات و”كبائن حراسة” متنقلة مضادة للرصاص ورادارات عسكرية، فيما بلغ عدد الجنود الأتراك الذين انتشروا في إدلب وحلب خلال تلك الفترة أكثر 7400 جندي تركي.

وفي سياق متصل؛ أكد المرصد السوري أيضا أن التنظيمات الإرهابية المرتزقة الموالية لتركيا تواصل انتهاكاتها بحق أهالي المنطقة، ولا سيما الذين رفضوا التهجير، وذلك لإجبارهم على مغادرة المنطقة.

واختطف إرهابيو الجيش الوطني أكثر من 10 مواطنين، خلال يومين فقط، وذلك في قرى تابعة لبلبل وراجو بريف عفرين المحتلة، واقتادوهم إلى جهة مجهولة.

وأشار المرصد إلى أن فصيل صقور الشمال المرتزق المدعوم من أنقرة، أجبر سكان قرى قزلباش وبيلان على دفع مبالغ مالية لدار القضاء التابع للجيش الوطني الإرهابي، تحت وطأة التهديد لمن يرفض منهم الدفع.

وأضاف إلى أن التنظيمات الإرهابية تجبر الأهالي على كسح أشجار الزيتون وتقليم كروم العنب وتشغيل جراراتهم بنقل الحطب من الأحراش والبساتين المستملكة من قائد الفصيل الإرهابي دون مقابل مادي.