طرطوس/ ا ـ ن
مازالت المعاناة تلاحق معلمي إعدادية جزيرة أرواد التابعة لطرطوس نتيجة توقف أعمال الترميم المستمرة منذ عامين في المدرسة إضافة لصعوبة النقل والمواصلات.
توقفت أعمال ترميم إعدادية أرواد منذ أشهر وذلك بعد البدء بأعمال الصيانة فيها منذ أكثر من عامين، وهذا التأخير ناتج عن مشاكل مادية بين المتعهد وتربية طرطوس، وقد تم نقل الطلاب إلى ابتدائية أرواد؛ والتي بدورها غير قادرة على استقبال عدد إضافي من الطلاب ما خلق مشاكل في الدوام لدى الطلاب والكادر التدريسي، يضاف إلى ذلك، واستنادا إلى تصريحات لبعض المعلمين, فان معاناة الكادر التدريسي من صعوبة التنقل تمن بعدم وجود قوارب تناسب توقيت الدوام وخصوصاً المسائي وتزداد الأمور سوءاً خلال فصل الشتاء حيث تنعدم حركة المواصلات.
وقد أوضحت مديرية التربية ان موضوع إعادة الترميم ليس لدى مديرية التربية لأنه ضمن إطار متابعة وإشراف مديرية الخدمات الفنية بالمحافظة فهي المسؤولة عن هذه الأعمال، وان دور مديرية التربية هو تحديد الأولويات في المدارس التي تحتاج إعادة تأهيل ومن ثم استلام هذه المدارس بعد ترميمها ووضعها بالخدمة.
وأشارت جهات مختصة إلى انها قامت بمراسلة الخدمات الفنية أكثر من مرة لضرورة الإسراع باستكمال أعمال الترميم ولا يوجد أي شيء جديد حتى الان رغم الحاجة لهذه المدارس ضمن الحقل التعليمي, حيث أكدت بانهم سيقومون بالتواصل مع الموانئ فيما يخص مشكلة المواصلات والخدمات الفنية للترميم بحثاً عن حل للمعلمين، لأن هذه القضايا مهمة لاستمرار العملية التعليمية.
ويذكر أن سكان جزيرة أرواد يعانون من سوء وضع الخدمات لديهم في جميع القطاعات لاسيما قطاع المواصلات حيث يعتمد الأهالي بشكل كامل على التنقل عبر القوارب “اللانش” والذي يصبح صعبا جداً خلال فصل الشتاء نتيجة اضطراب حركة الموج.